"من بين كل عاملين في قطاع الصناعة البحرية توجد امرأة. ومع ذلك، فإن النساء لسن ممثلات إلا في الوظائف الدنيا والأقل أجراً، وهناك عدد قليل جداً منهن في المناصب الإدارية ... النساء هن مساهمات أساسيات في هذه الصناعة الغذائية المهمة، لكنهن غير مرئيات حتى في عيون صناع القرار. هناك حاجة إلى زيادة الوعي بدورهن في هذا القطاع والاعتراف بالقيمة التي يضيفونها له. "
من هنا إذاً، أطلقت الجمعية الدولية للنساء في قطاع الصناعة البحرية مسابقة أفلام قصيرة سنوية لتسليط الضوء على قصص النساء في صناعة المنتجات البحرية والتحديات التي يواجهنها.
تهدف المسابقة أيضاً إلى تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية مثل جمعية نساء بحر أروسا، التي تم إنشاؤها في غاليسيا (إسبانيا) في عام 2016 للدفاع عن مصالح النساء المعنيات بالصناعات البحرية والثروة البحرية، وتمكينهن وزيادة رؤيتهن. فاز الفيلم القصير الذي يوثق عمل هذه الجمعية بالجائزة الأولى من مسابقة 2019.
الفيلم الفائز في مسابقة 2018 جاء أيضاً من إسبانيا. ويشرح هذا الفيلم الذي أنتجته فوندا مار وأخرجه هنري روبوستو، التأثير غير المتناسب لتراجع الصناعات المرتبطة بالثروة المائية على النساء. وتنقل لنا بطلة هذا الفيلم رسائل واضحة ولكنها مؤثرة حول أوضاع النساء في هذا القطاع، من خلال سردٍ بسيط عن حياتها وعملها وحالة الصناعة البحرية في إسبانيا.
تجدون في الرابط أدناه عشرات الأفلام القصيرة المُلهمة التي تعرض المساهمات القيّمة للنساء في الاقتصاد الأزرق حول العالم!
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة