"التواصل من أجل العنف المبني على النوع الاجتماعي" هو مشروع تنفذه المبادرة الفلسطينية لتعزيز الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. ويتمثل الهدف الاساسي للمشروع في زيادة وعي المجتمع بالحقوق والصحة الجنسية والإنجابية، وكذلك بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.

يتكون المشروع من نشاطات رئيسية هي:

• تعبئة وتدريب القيادات المجتمعية والدينية ، وكذلك الشبكات المجتمعية مثل المتطوعين الشباب ، ولجان المناطق الصحية على الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية ، وتنظيم الأسرة ، والعنف المبني على النوع الاجتماعي ، وصحة الشباب.
• التوعية مثل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والمساهمة في حملة "16 يومًا من النضال لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي" من خلال الضغط لإقرار قانون "حماية الأسرة من العنف المبني على النوع الاجتماعي"
• تشجيع الأئمة والواعظين/ات على رفع وعي مجتمعاتهم/ن فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالحقوق والصحة الجنسية والإنجابية و بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.

حتى الآن، تم الإعلان عن عددٍ من قصص النجاح في هذا المشروع. على سبيل المثال ، قال بعض الأئمة والخطباء الذين تم تدريبهم على الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية  والعنف المبني على النوع الاجتماعي أن المشروع زوّدهم "بالمعرفة" الضرورية لمعالجة قضايا مهمة لا يتم الحديث عنها عادةً قي خطب الجمعة، إذ يتم تجنب هذه القضايا، لا سيما تلك المتعلقة بالزواج والحياة الزوجية نظراً لحساسيتها الاجتماعية.

في غضون ذلك ، قالت إحدى الواعظات من مديرية الأوقاف في نابلس أن ورش بناء القدرات أوسعت مداركها ومعارفها ومهاراتها في التطرق وإذكاء الوعي بالقضايا الاجتماعية المتعلقة بالعلاقات الزوجية والأسرية بطريقة تضمن الاستقرار العائلي وتنهي العنف الأسري.

وفقا لأحد القادة المجتمعيين المشاركين في المشروع، ساعدت التدريبات في تشكيل خبرته وشخصيته كقائد مجتمعي وعززت إيمانه بأهمية المعرفة بالصحة الإنجابية من كاداة هامة لحماية المجتمع.

كما تضمن المشروع نشر "دليل الصحة الإنجابية والعنف المبني على النوع الاجتماعي" الموجه للأئمة والواعظين/ات وقادة المجتمع.

في الرابط أدناه مزيد من المعلومات حول المشروع.