على الرغم من الدور النضالي الذي اضطلعت به المرأة الفلسطينية خلال فترة النضال الفلسطيني، ما زال تمثيلها السياسي و تواجدها في أماكن صنع القرار منخفض, أي أن مشاركتها الفعلية لا تعكس الزخم الفعلي لدورها على الأرض ، وعادة ما يتم اعطاء الحقائب الوزارية التي تتماشى مع الدور الاجتماعي المقرر للنساء حيث تتولى النساء حقائب التعليم، أو الشؤون الاجتماعية، أو وزارة شؤون المرأة، أو السياحة، أو الثقافة مع احتكار كامل للرجال لحقائب السيادية تحت.وبناء عليه فقد تم العمل خلال العام السابق والاعوام التي سبقته على حملة خاصة تتعلق برفع نسبة تمثيل النساء في مراكز صنع القرار السياسي لتصل إلى 30% كحد أدنى ضمن الهيئات الحزبية العليا، وقد تمت الموافقة من 13 حزب وفصيل فلسطيني على زيادة نسبة التمثيل بإلتزامهم بتوقيع وثيقة خاصة يلتزمون بها في هذه النسبة، وتم العمل أيضاً على تأكيد هذه النسبة من خلال جمع التواقيع المؤيدة لهذه النسبة من المواطنين العاديين.تم التعرف على هذه الممارسة خلال عمل التعبئة الرائد للجهات الفاعلة في مجال المساواة في المناطق الشمالية و الجنوبية من فلسطين. هذه الفعالية هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" من مشروع " نساء المستقبل في حوض المتوسط" الممول من قبل وزارة الشؤون الخارجية و التنمية الدولية, و مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الإتحاد من أجل المتوسط.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة