"في الزنزانة الانفرادية، كنت أحصي الأيام عن طريق حفر خطوط على الحائط بقطعة من الحجر سقطت من جانب الباب" تقول رويدة كنعان حيث تسرد قصتها وقصص نساء أخريات من داخل الأفرع الأمنية في دمشق.
الوثائقي القصير "كنت هونيك" الذي أنتجته منظمة النساء الآن في اليوم العالمي للاختفاء القسري، يتناول التغييب القسري للنساء ضمن المعتقلات السورية، يستعرض الفيلم تجربتين لنساء حول الاعتقال ومختلف أشكال العنف الذي تتعرض له النساء وتأثيره عليهن.
لا يزال المدى الحقيقي للعنف المبني على النوع الاجتماعي في مراكز الاعتقال وخارجها غير معلوم، وما زالت الوصمة التي تحيط بالعنف الجنسي في سوريا تجعل الضحايا يترددون في الإبلاغ عن الانتهاكات بسبب الخوف أو الخِزي أو المخاطر التي قد تواجههم/ن أو تواجه عائلاتهم/ن في حالة إعلانهم/ن عن الجرائم.
تشكر منظمة النساء الآن كل من الصحفية رويدة كنعان، والفنانة عبير فرهود لثقتهن لروي تجاربهن الشخصية الخاصة عند اعتقالهن وشرح الاختلاف بين تجارب النساء وتقاطعها حسب أعمارهن وظروفهن ( أمهات، فتيات، طفلات..).
أنتج الوثائقي لصالح حملة طريق سوريا من أجل العدالة. ندعوكم/ندعوكن لمشاركة الوثائقي عبر المنصات الخاصة بكم/بكن تضامناً مع الناجيات، ومع من ننتظر تحقيق العدالة لأجلهم.
رابط الفيلم: https://www.facebook.com/watch/?v=383589673163033&ref=sharing
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون