تزامنًا مع الذكرى الخامسة والعشرين لعملية برشلونة، والتي أُطلِقَت في سنة 1995، والذكرى الخامسة والعشرين لإعلان ومنهاج عمل بيجين، يهدف مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز دور المرأة هذا العام إلى أن يكون بمثابة علامة فارقة لتقييم ما تحقق على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية والتعلم من النجاحات وتحديد المجالات التي لا تزال بحاجة إلى تطوير. ومع وضع الأسس للسنوات القادمة نحو سد الفجوة بين الجنسين في المنطقة في سياق الظرف الحالي، يسعى المؤتمر للمزيد من التحليل فيما يتعلق بتأثير أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد على النساء والفتيات وتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة في التصدي للوباء. كما يهدف المؤتمر أيضًا إلى تحديد الخطوات المطلوبة لتثمين دور المرأة وتعزيز مشاركة المرأة في السياسة وصنع القرار فيما يتعلق بالتصدي للجائحة.
ويُعَد المؤتمر أيضًا مناسبة مواتية لإطلاق آلية المتابعة الوزارية المؤسسية للاتحاد من أجل المتوسط ومؤشراتها، والتي اعتمدتها الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط هذا العام، حيث تسمح هذه الآلية برصد وقياس التقدم المحرز في مجال المساواة بين الجنسين في المنطقة خلال السنوات القادمة، ومن ثم تقديم توصيات سياسية وعملية المنحى لسد الفجوة بين الجنسين.
يمكنكم مشاهدة الفيديوهات الخاصة بالمؤتمر على الرابط أدناه.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون