أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة هذه السلسلة للتعرف على القصص الفريدة و الملهمة التي تحكيها نساء من مختلف أنحاء العالم و يشرحن فيها التحديات اليومية التي يواجهنها من خلال عملهن لتحقيق للتنمية المستدامة و إحداث تغيير في العالم.

من بين كل هذه القصص الملهمة، نود أن نسلط الضوء على قصص:

• خديجة رمالي، إحدى مؤسسات "مشروع سيلفيوم" الذي انضم إلى إحدى حملات المناصرة التي دعمتها مؤسسة نساء الأورمتوسط  في ليبيا. تعمل رمالي حاليا مع مشروع شبكة الإذاعة النسائية الليبية الذي يهدف إلى بناء قدرات الإعلاميات في ليبيا.
• وفا شرقاوي، أول امرأة تنضم إلى الشرطة المدنية الفلسطينية في عام 1997.
• رجا شهوان، الناشطة في المجالس النسائية المحلية التي تدعم المرأة للمشاركة في الحكم المحلي والأنشطة المجتمعية في غزة في فلسطين.
• سهاد أزنود، عضو مؤسس في الجمعية التعاونية الزراعية أرياف كيسان في المغرب و تُعد إحدى رائدات الزراعة العضوية في المغرب. حصلت على الجائزة الأولى في حفل أرض النساء في المغرب في عام 2016.
• زاد الخير، 17 عاما، لاجئة سورية تعيش في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن الذي يستضيف حوالي 80،000 سوري  80٪ منهم من النساء والفتيات. تعمل زاد بجد و مثابرة لإكمال دراستها و دخول الجامعة، و  كانت من أوائل الفتيات اللواتي عملن كصحفيات لمجلة المخيم.
• سحر السلاب, واحدة من أنجح النساء في القطاع المصرفي المصري، وهي حالياً الرئيس التنفيذي لشركة عائلية وعضو في الشبكة العربية لتمكين المرأة اقتصاديا (خديجة) - وهي شبكة إقليمية تضم ممثلين عن القطاعين العام والعام والقطاع الخاص في مصر.
• شروق الحمايدة, رائدة  في مجال الاقتصاد الاجتماعي. بعد حضورها تدريباً نظمته الأمم المتحدة  حول إدارة المشاريع الاجتماعية عام 2016، قامت هذه الشابة التي تبلغ من العمر 22 عاماً و التي تنحدر من الطفيلة في الأردن,  بتأسيس مشروع اجتماعي مع صديقاتها. و يهدف المشروع إلى  تعليم برمجة الحاسوب للمراهقين.

• عبلة الحجايا، 28 عاماً، من مدينة الطفيلة في جنوب غرب الأردن، هي أصغر عضو مجلس بلدي في الأردن. وهي تعمل حالياً على إنشاء تحالف وطني للشباب في البلد. وكانت من بين 104 نساء تلقين تدريبات عبى القيادة في عام 2016، كجزء من برنامج الأمم المتحدة للمرأة الإقليمي " ربيع المرأة". في عام 2016، انتخبت 20 امرأة عضوة في البرلمانات في الأردن، وهو أعلى عدد من البرلمانيات في تاريخ الأردن.