انطلقت حملة الـ 16 يوم لهذا العام تحت عنوان "ما هو العنف بالنسبة لي؟"، حيث أتت هذه الحملة بناء على تقرير أطلقه قسم الأبحاث النسوية ضمن منظمة النساء الآن في بداية العام الحالي بعنوان: "قراءة معمقة للنساء السوريات حول الراهن والمستقبل والمفاهيم المتعلقة بهما". على مدى 16 يومًا، تواصلنا مع النساء والرجال من خلال صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة العربية للمساعدة في نشر الوعي حول العنف وآثاره والطرق المختلفة التي يتجلى بها. صنفت النساء السوريات اللواتي تمت مقابلتهن من أجل هذه الدراسة العنف وخصصن حديثهن عن أشكال معينة منه، حيث استخدمن مصطلحات منها: عنف الحنين، عنف اللجوء، عنف النزوح، عنف الأماكن، عنف العلاقات العاطفية بعد الثورة وخلال الحرب، عنف الأسرة، عنف المجتمع المبني على كوني أنثى وامرأة، عنف الحرب..، عنف العسكرة، عنف الاعتقال، عنف التهجير، عنف الهوية.
وبإيماننا بأن 16 يومًا ليست كافية وأن العنف هو واقع يومي لمعظم النساء. لهذا السبب، استخدمت الحملة وسم #16_يوم_ما_بتكفي و #للعنف_أسماء_كثيرة، لتشجيع الناس على الاستمرار في الحديث عن العنف ومحاربته.
تمكنا من خلال حملتنا من الوصول إلى أكثر من 155.000 شخص على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، وقد استحوذت المصطلحات التي استخدمتها النساء لوصف تجربتهن مع العنف على اهتمام العديد من وسائل الإعلام.
لقراءة التقرير كاملاً هنا.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة