بروح الشفافية والمشاركة، نشرت مؤسسة زاكورة مؤخرا تقريرها السنوي لعام 2020 وتقارير عن النتائج والأهداف التي تم تحقيقها على الرغم من سياق معين للأزمة الصحية العالمية.

عام جديد عزز التزام المؤسسة لأكثر من 24 عامًا في مجالات التدخل وفقا لأولويات المؤسسة، وهي التعليم وريادة الأعمال والتشغيل والتمكين فضلا عن تكوين الفاعلات/ الفاعلين المعنيين بالتنمية الاجتماعية.

بفضل الدعم غير المشروط من شركائها، وصل عدد المستفيدين المباشرين من مشاريع المؤسسة لأكثر من62,500   مستفيدة/ مستفيد في عام 2020. من خلال تواجدها في 8 مناطق، نشرت المؤسسة برامجها وأنشطتها في أكثر من 384 موقعًا، كما أكدت التزامها تجاه الفتيات صغيرات السن والمرأة الريفية اللائي يمثلن قرابة 50٪ من المستفيدات/ المستفيدين.

تفتخر مؤسسة زاكورة بالمساهمة في تعميم التعليم الأولي الذي أبرزه جلالة الملك كأولوية وطنية، لاسيما من خلال شراكتها مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي مكنت المؤسسة من تعزيز مساهمتها في عام 2020 في امتداد استثنائي لمرحلة التعليم الأولي في المناطق الريفية التي مكنت بالفعل عدة آلاف من الأطفال من الاستفادة من هذه الخطوة الأساسية لتنميتهم.

في سياق الجائحة التي سلطت الضوء على أهمية التكنولوجيا الرقمية، نحن فخورون للغاية بإطلاق أول إعدادية قروية رقمية للقرب في المغرب من أجل مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز الإدماج الرقمي التعليمي. مع وضع هذا الهدف في الاعتبار، حافظنا أيضًا على نشر برامجنا التعليمية والتوعوية الأخرى. كما واصلنا التزامنا ببناء قدرات الشباب والنساء وإمكانية توظيفهم.

لقد ساهم التدريب الذي قدمته أكاديمية زاكورة في تحقيق هذه الرغبة. أخيرًا جددت مؤسسة زاكورة استعدادها لمشاركة خبراتها من خلال ذو جورنالThe Journal ، وهي أول مجلة لتبادل المعرفة ينشرها مختبر زاكورة.