النساء والفتيات. بعد ثماني سنوات من الاعداد والتطوير، أصبحت مسودة المعاهدة جاهزة أخيرًا للانتهاء من صياغتها النهائية والتصديق عليها من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021) - اليوم، قبل أسبوع من إطلاق هيئة الأمم المتحدة للمرأة لحملة الـ 16يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، تطلق ناشطات في مجال حقوق المرأة من 128 دولة، بما في ذلك المغرب وتونس، نشر المسودة الأولى للمعاهدة العالمية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، بعد ثماني سنوات من البحث المكثف والتشاور مع الخبراء. سيتم إيداع المعاهدة لدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي يتم تشجيعها على الانتهاء والتصديق على هذه المعاهدة الدولية الهامة. مارينا بيسكلاكوفا - باركر، إحدى مؤسسات معاهدة كل امرأة، التي أطلقت الخط الأخضر الأول لمكافحة العنف الأسري، وتدافع عن الإصلاحات القانونية في روسيا، تقول: "لدينا معاهدات دولية لمكافحة التبغ، ومكافحة الألغام، ومناهضة التعذيب. الآن نحن بحاجة إلى معاهدة عالمية لحماية النساء والفتيات من العنف".

بشكل ملموس، سوف تعمل المعاهدة على:

• توضيح معايير منع العنف ضد النساء والفتيات وحمايتهن والقضاء عليه وإدانته
• توفير إطار عمل محدد لإعداد التقارير على أساس المقاييس
• إنشاء هيئة رقابة دولية
• المطالبة بتدريب الشرطة والقضاة والمهنيين الصحيين وإخضاعهم للمساءلة
• زيادة تمويل الخدمات المقدمة للناجيات مثل ملاجئ النساء والخطوط الساخنة والمساعدة القانونية
• إعطاء الأولوية لرفع مستوى الوعي على منع العنف

المقابلات مع نشيطات/ نشطاء حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم متاحة بشأن المسودة الأولى للمعاهدة.

مرفق المسودة الكاملة وملخص من ثلاث صفحات.