شارك في الحدث الختامي لمنتدى جيل المساواة، منتدى باريس، الذي عقد في الفترة من 30 حزيران (يونيو) -2 تموز (يوليو)، ما يقرب من 50,000 شخص في شكل افتراضي بشكل أساسي للعمل من أجل النهوض السريع لتحقيق العدالة بين الجنسين.
شاركت 440 منظمة من منظمات المجتمع المدني و 94 منظمة يقودها الشباب في هذا الحدث، الذي اختتم بوضع خطة عمل عالمية جديدة مدتها 5 سنوات لتسريع التكافؤ الحقيقي بين الجنسين بحلول عام 2026.
ستحافظ هيئة الأمم المتحدة للمرأة على دورها الحاسم في قيادة خطة عمل المنتدى الخمسية، والإشراف على تنفيذ الالتزامات لضمان المساءلة والتقدم على مدى السنوات الخمس المقبلة. تمثل الاستثمارات البالغة 40 مليار دولار أمريكي التي تم التعهد بها في ختام المنتدى خطوة كبيرة في توفير الموارد لحقوق النساء والفتيات، حيث من المفهوم على نطاق واسع أن الافتقار إلى التمويل كان سببا رئيسيا لبطء التقدم في تعزيز المساواة بين الجنسين وفي سن جدول أعمال حقوق المرأة في مؤتمر بيجين لعام 1995 الذي يعد علامة فارقة.
أطلق المؤتمر خطة عمل عالمية لتسريع المساواة بين الجنسين صممتها ستة تحالفات عمل -شراكات متعددة أصحاب المصلحة حددت الإجراءات الأكثر أهمية المطلوبة لتحقيق المساواة بين الجنسين، بدءا من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتكنولوجيا إلى العدالة الاقتصادية والمناخية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة