برشلونة، 2 مارس 2020
يحتفل الاتحاد من أجل المتوسط باليوم العالمي للمرأة من خلال تنفيذ المشاريع والمبادرات في إطار جدول أعماله الإقليمي لتمكين المرأة.
نحتفل هذا العام بمرور 25 عام على عملية برشلونة التي مهدت لنشأة الاتحاد من أجل المتوسط، ويأتي حرص الدول الأعضاء بالاتحاد، على رصد وتقييم التقدم المحرز في تعزيز المساواة بين الجنسين في المنطقة وتحديث استراتيجياتها ذات الصلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ضمن الاحتفال هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لعملية برشلونة التي وضعت الأساس لإنشاء الاتحاد من أجل المتوسط.
ووفقاً الوزاري التابع للاتحاد من أجل المتوسط لعام 2017 بشأن تعزيز دور المرأة في المجتمع، وعقب العملية الإقليمية ومدتها 3 سنوات تضم الحكومات والخبراء في الشؤون الجنسانية، سوف يعتمد الاتحاد من أجل المتوسط هذا الشهر آلية متابعة حكومية إقليمية حول المساواة بين الجنسين. ويستتبع ذلك مؤشرات ملموسة تتيح رصد التقدم المُحرز في مجال حقوق المرأة والعمل الجماعي لتسريع مشاركة المرأة الكاملة في المنطقة.
كما أكدت نائبة الأمين العام للشؤون المدنية والاجتماعية في الاتحاد من أجل المتوسط، ماريسا فاروغيا، على الآتي: “توفر آلية للمتابعة، وهي وسيلة فعالة لرصد التقدم وتقييمه ومُصّممة لخلق وعي إقليمي بالتحديات التي تطرحها الفجوات بين الجنسين وكذلك الفرص التي تظهر عند اتخاذ إجراءات للحد منها. بناء مجتمعات شاملة للجميع، على أساس المساواة، بجميع أبعادها، حيث أنها مكون رئيسي للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية “.
وبعد التوقيع الأخير على اتفاقية التعاون مع الحكومة النرويجية، سيشهد هذا العام أيضًا مواصلة لتنفيذ المشاريع الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة ، ولا سيما تطوير مهاراتها وتيسير وصولها إلى سوق العمل وريادة الأعمال.
اما عن المشاريع التي تحمل تصنيف الاتحاد من أجل المتوسط والتي ستستفيد من التمويل النرويجي بموجب الاتفاقية الجديدة هي:
وعلى الرغم من التقدم المحرز على الصعيدين والإقليمي والدولي، فنحن لا زلنا بحاجة إلى 99.5 عامًا على الأقل لتحقيق المساواة بين الجنسين في كل من (المشاركة الاقتصادية والتعليم والصحة والتمكين السياسي) وفقًا لنتائج تقرير الفجوة بين الجنسين العالمي لعام 2020. في منطقة الاتحاد من أجل المتوسط ، حيث تُقدر نسبة التكافؤ في أوروبا الغربية ب ٪76.7 (54 عامًا لتحقيق التكافؤ بين الجنسين) وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة ٪61.2 (140 عامًا) مما يشير إلى أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لتحقيق التكافؤ.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة