نظمت الحركة البديلة للحريات الفردية – مالي في 24 أبريل/نيسان الماضي في الرباط نشاطاً رمزياً من أجل أنهاء تجريم الحق في الإجهاض في المغرب.
ورافق برنامج Clit Revolution – وهو عبارة عن سلسلة وثائقية نسوية فرنسية الحركة أثناء تنفيذها للنشاط الذي كان يهدف إلى التأكيد على أن التشريع الذي يجرم استخدام الإجهاض يؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق النساء.
علماً أن الإجهاض لا يزال محظوراً في المغرب، إلا في الحالات التي تكون فيها صحة المرأة في خطر. وعلى الرغم من تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب في يونيو/حزيران 2016 لتوسيع حالات التصريح بإنهاء الحمل (الإجهاض) بشكل طوعي ، فإن القانون لم يقر بعد.
وينص مشروع القانون على السماح بالإجهاض عندما يكون الحمل خطراً على حياة الأم أو صحتها، أو عندما يكون الحمل ناتجاً عن الاغتصاب أو سفاح المحارم، أو عندما تكون الأم مصابة بمرض ذي صلة بخلل عقلي، أو عندما يكون الجنين لديه أمراض وراثية خطيرة أو تشوهات لا يمكن علاجها في وقت التشخيص.
في الروابط أدناه، بإمكانكم معرفة المزيد عن هذا النشاط.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة