في 1 أبريل/نيسان 2019 ، نظمت مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية حواراً سياسياً في رام الله (فلسطين) حول مشاركة المرأة في الحياة العامة. وكان الهدف من هذه الفعالية هو زيادة وعي الأحزاب السياسية والسياسيين وعامة الناس بأهمية مساهمة المرأة في صنع القرار، مع الدعوة إلى زيادة حصة المرأة في الهيئات المنتخبة بنسبة 30 ٪ بدلاً من 20 ٪ المنصوص عليها حالياً في قانون الانتخابات المحلية الفلسطينية.
في كلمتها الافتتاحية أوضحت السيدة إيمان عبد الرحمن، مديرة مركز حوار، أن هذا الحوار يأتي كتتويجٍ لحملة "الانتخابات هي أنا وإنت مش يا أما أنا يا أما إنت"، التي استهدفت ثلاث مدن هي بيتونيا وكغرنعمة ودير بزباع لتسليط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة للمرأة في الهيئات السياسية المحلية.
شارك في هذا الحوار أكثر من 65 شخصية من مختلف الأحزاب والفصائل السياسية، مثل خالدة جرار من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسهام البرغوثي، وزيرة الثقافة السابقة وعضو الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني. فضلاً عن ممثلين عن حكومة السلطة الفلسطينية، وزارات الحكومة المحلية، وشؤون المرأة والشؤون الخارجية والمغتربين، وكذلك المكتب المركزي للإحصاء في فلسطين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية. اجتذب الحوار أيضاً عدداً كبيراً من ممثلي الجمعيات المحلية والمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية مثل هيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وأكاديميين، من جامعة الخليل بشكل خاص، وعدد من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
أسفر الحوار عن عدة توصيات ، منها:
تمت تغطية الحدث من قبل العديد من وسائل الإعلام مثل وكالة سوا الإخبارية وصوت الإمارات وقناة القدس التعليمية الفضائية وصحيفة الوطن اليوم و شبكة راديو أجيال.
يعد الحوار السياسي والحملة جزءًا من مشروع CSO WINS "بناء القدرات في جنوب البحر المتوسط لفتح سياسات الحوار والرصد من أجل المرأة في المجتمع" ، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. يتم تنسيق المشروع من قبل المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط في إطار عمل مؤسسة نساء الأورومتوسط ، بالشراكة مع جمعية سيدات الأعمال الفلسطينيات - أصالة ، مركز المرأة العربية للتدريب والبحث (كوثر) ، وجمعية جزائرنا لضحايا الإرهاب ، ومنتدى نساء المتوسط ، وفدرالية رابطة حقوق المرأة والشبكة الجامعية والعلمية الأورومتوسطية حول المرأة والنوع (RUSEMEG).
لمزيد من المعلومات بإمكانكم الاطلاع على الرابط أدناه.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة