استضافت العاصمة المالطية لا فالييتا في 13 مارس/آذار 2019 مؤتمراً بعنوان "نساء في المتوسط" بمشاركة المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، أحد الأعضاء المؤسسين لمؤسسة نساء الأورومتوسط.
شاركت أكثر من 30 شخصية في المؤتمر الذي نظمه قسم الدراسات الجندرية في جامعة مالطة بدعمٍ من السفارة الفرنسية في مالطة، ممثلةً بإليزابيت دو بريل بونبرياند، القنصلة الثقافية في السفارة. وافتتحت سيادة الرئيسة ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة مالطة، المؤتمر بكلمة أكدت فيها التزامها بتحقيق المساواة بين الجنسين في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
من جهتها، قدمت السيدة إيميلي فيدال، منسقة برنامج المساواة الجندرية في المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، عرضاً لأهم الأبحاث والدرسات التي ترصد التطورات التشريعية فيما يتعلق بالمشاركة السياسية للنساء ومناهضة العنف الموجه ضد النساء في جنوب المتوسط. كما شكّل المؤتمر فرصةً هامة لتسليط الضوء على الفجوات المستمرة في تطبيق القانون القانون، خاصةً تلك المتعلقة بزواج القاصرات، فضلاً عن الفوائد والعوائق التي تواجه الجهات الراغبة في خلق شراكاتٍ متينة بين الهيئات البحثية والمنظمات النسائية والمؤسسات العامة. وتطرقت السيدة فيدال أيضاً للتحديات المتعلقة بسياسات المساواة الجندرية في ظل تراجع حقوق النساءالمرتبط بتصاعد الشعبوية واليمين المتطرف في أوروبا، وقمن المجتمع المدني في عدد من البلدان العربية.
بعد ذلك، تم تنظيم مائدة مستديرة بمشاركة عدد من الخبيرات، وتم فتح الباب للنقا مع الحضور حول عددٍ من المواضيع، لاسيّما أهمية التوعية بقضايا المساواة، وتسليط الضوء على مختلف أشكال التمييز التي تتعرض لها طالبات اللجوء مقارنةً بالمالطيات من حيث الوصول إلى الخدمات الاجتماعية أو السكن، ودخول النساء إلى سوق العمل.
وفي ختام هذه المائدة المستديرة، شددت المشاركات على أهمية تعليم النساء كما الرجال لإحداث تغييرات جوهرية في السلوكيات المجتمعيةفيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين.
لمزيد من المعلومات بإمكانكم الاطلاع على الرابط أدناه.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة