أقام مركز البرامج النسائية ، مؤخراً، عدداً من الدورات التدريبية التي تهدف إلى تمكين النساء والشابات في مدينة رفح (قطاع غزة، فلسطين) وبناء قدراتهن في العديد من المجالات. في 13 كانون الثاني/يناير، أقام المركز تدريباً حول التنمر الالكتروني والابتزاز والحفاظ على أمن وحماية الهواتف النقالة، و ذلك في إطار جهوده لنشر الوعي حول العنف الرقمي.

وفي سياقٍ آخر، أطلق المركز مؤخراً مبادرة " من كل شي بتستفيدي "لتعليم النساء على مختلف طرق إعادة تدوير المواد المستعملة وذلك لمواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها نساء قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليه منذ العام 2006.  

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لدراسة حديثة أجريت بدعمٍ من الحكومة النرويجية والبنك الدولي تحت عنوان" تعزيز فرص العمل للنساء الماهرات" فإن النساء الفلسطينيات الماهرات يواجهن قيوداً متعددة الأوجه تحد من خياراتهن الوظيفية عند مقارنتها بنظرائهم الذكور. وعلى الرغم من أن فرص العمل المحدودة تؤثر على كل أفراد الأراضي الفلسطينية، إلا أن معدل البطالة بين النساء أعلى بكثير من معدل بطالة الرجال. إذ أن معدل البطالة للنساء اللاتي حصلن على تعليم عالٍ (47 %) هو أكثر من ضعف معدل البطالة الشباب (18 %). وعلاوة على ذلك ، تمثل النساء الشابات والمتعلمات تعليما عاليا أكبر مجموعة من النساء العاطلات عن العمل اللواتي يبحثن عن العمل والراغبات في العمل.