في عام 2017 تم فحص وتحليل أكثر من 1600 مقالة من ست صحف وطنية إسبانية من قبل مرصد الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام، وهو مبادرة للمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط ومؤسسة الفنار ، بدعم من مؤسسة ثقافات المتوسط الثلاث ، والبيت العربي ، والمؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا ، التي انضم إليها مجمّع ماريه نوستروم (جامعة مورسيا) في العام 2018.
إحدى نتائج هذا التحليل كانت أن الإسلاموفوبيا الجندرية حاضرة بقوة في وسائل الإعلام التي تم تحليلها إذ أن أكثر من 65٪ من المقالات التي تم تحليلها والتي تتعامل مع النساء المسلمات أو الحجاب كانت إسلاموفوبية. كما تبين أن معظم الصحف تقدم لقرائها العديد من التعميمات التي توصم النساء المسلمات، وأن هناك العديد من أشكال التمييز التعليمي والمهني والاجتماعي ضد النساء المسلمات في اسبانيا
من هنا ، شارك المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، جنباً إلى جنب مع شركائه في مرصد الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام ، في ورشة لتصميم حملات التواصل الاجتماعي التي تركز على الإسلاموفوبيا الجندرية. ورشة العمل هذه التي انعقدت في 29 أكتوبر في فالنسيا (إسبانيا) تم تيسيرها من قبل جوباس سوليداس بالتعاون مع مجلس مدينة فالنسيا ، و هدفت إلى استكشاف أسباب وعواقب الإسلاموفوبيا الجندرية والتفكير في كيفية تفسير المجتمع وتشخيص احتياجاته من خلال أدوات مبتكرة وتواصل اجتماعي فعال، و ذلك بحضور العديد من ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وناشطات
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة