شارك 45 شاباً و شابة من القادة من 20 جنسية مختلفة و من العديد من المنظمات غير الحكومية و الجمعيات و الاتحادات الطلابية و المبادرات الشبابية في منتدى الشباب من أجل المتوسط الأول الذي نظمه الاتحاد من أجل المتوسط بالتعاون مع الدورة الثامنة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط - تاراغونا 2018 بين 6 و 9 تموز/يوليو 2018.
كان الهدف من مبادرة بناء الشراكات هذه التي استغرقت أربعة أيام تعزيز الحوار الثقافي بين منظمات شبابية من ضفتي المتوسط، و خلق فضاءٍ يُمكن المشاركين من تطوير مشاريع من الألف إلى الياء تتمحور حول ثلاثة مجالات هي تمكين المرأة و التنمية المستدامة و و توظيف و عمالة الشباب.
و من هنا, فقد تمت دعوة برنامج النوع الاجتماعي في المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط الذي يدير مؤسسة نساء الأورومتوسط لمشاركة تجربته و معارفه حول تمكين المرأة و المساواة بين الجنسين مع القادة الشباب.
و تم عقد جلسة عامة شارك فيها من مايكل كارنر، مستشار لبرامج المياه و اللاجئين و التنقل في المركز من أجل الاندماج المتوسطي و منسق وحدة خبراء المركز للمياه، الذي تحدث عن عمال الشباب والنمو المُدمج؛ و كريستينا غيللين، أستاذة في جامعة روفيرا إي فيرجيلي – كرسي تاراغونا مدينة متوسطية ذكية، التي تطريقت إلى مواضيع تتعلق بالتغير المناخي و التنمية المستدامة و قدمت عدداً من النماذج عن مشاريع ذكية و صديقة للبيئة ليستلهم منها القادة الشباب أفكاراً خلال سعيهم لتصميم مشارع تعاون إقليمي خلال المنتدى. كذلك تحدثت نور سلامة من برنامج النوع الاجتماعي في المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط عن الأطر و اتشرعيات القانونية الدولية المتوفرة و التي تدعم تمكين المرأة و المساواة بين الجنسين (كاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المراة – السيداو، و إعلان و برنامج عمل بكين و قرار مجلس الأمن 1325, إلخ)، كما عرضت أعمال مؤسسة نساء الأورومتوسط و إنجازاتها و مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط بشكل خاص. كذلك سلطت الضوء على بعض النشاطات الرائدة و المؤثرة التي تدعمها المؤسسة.
للمزيد من المعلومات عن منتدى الشباب من أجل المتوسط الأول بإمكانكم الاطلاع على الرابط أدناه.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة