في مارس/آذار الماضي، عُقد اجتماع في طنجة (المغرب) بين جميع الإدارات العامة (من منطقة طنجة, تطوان و الحسيمة في المغرب؛ و منطقة سوسة في تونس؛ و منطقة كامبانيا في إيطاليا؛ و منطقة كورسيكا في فرنسا، و إقليم كتالونيا في اسبانيا) المنخرطة في مشروع "تمكين النساء الشابات في المتوسط, قطاع جوهري لتعزيز الاقتصاد التضامني و الاجتماعي". و يتعاون المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط مع هذا المشروع الذي يتم تنسيقه من قبل الإدارة العامة للشباب في حكومة إقليم كتالونيا. و تشكل هذه الفعالية جزءاً من سلسلة اجتماعات, عُقد أولها في برشلونة بين 22 و 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2017, و من مشروع تشارك به العديد من الهيئات الأورومتوسطية التي يجمع بينها التزامها بالعمل في مجال الاقتصاد التضامني و الاجتماعي (و منها الاتحاد من أجل المتوسط, و اللجنة المتوسطية لمؤتمر المناطق البحرية المحيطية في أوروبا, و مركز الأنشطة الإقليمية للاستهلاك و الإنتاج المستدامين, و الشبكة الكتلانية للاقتصاد الاجتماعي).
كان هدف اجتماع طنجة إذاً هو الإعداد لدراسة تشاركية تبحث بعمقٍ دور النساء الشابات في قطاع الاقتصادي التضامني و الاجتماعي, الفرص الذي يتيحها هذا الأخير لإنهاء أشكال عدم المساواة الجندرية في سوق العمل و في المجال الاقتصادي في إطار التحول المهني. كذلك تستعد كافة هذه المناطق لإعداد دراسات في كلٍ منها فرص خلق الاقتصاد التضامني و الاجتماعي فرصاً للعمل للنساء. في كتالونيا, ستقوم تعاونية إل ريسيلل بهذه الدراسة.
و قد كانت ثمرة اجتماع طنجة إعداد دليل يتضمن الأهداف المحددة و خطة العمل و النهج الذي يجب اتباعه لتحليل الفرص التي من شأن الاقتصاد التضامني و الاجتماعي خلقها للنساء الشابات في المنطقة (الدليل متوفر باللغة الفرنسية و مرفق أدناه).
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة