نظم وفد الاتحاد اﻷوروبي بالمغرب (الرباط) في 10 مايو/أيار اجتماعاً مع السيدة ﺃمينة بيوز (رئيسة جمعية النواة للمرأة و الطفل) و السيدة ﺇرين مينجاسون (رئيسة وحدة البرامج الإقليمية في الجوار الجنوبي). و جمعية النواة هي واحدة من الجمعيات الـ 36 التي تشارك بنشاط في مشروع " CSO WINS تعزيز القدرات في جنوب المتوسط من أجل فتح حوار السياسات و رصد سياسات النساء في المجتمع " الذي يدعم منظمات المجتمع المدني للتأثير على الأجندة السياسية للمساواة بين الجنسين في منطقة اﻷورو-متوسط.
كان الهدف من ﻫﺬا اﻹجتماع تسليط الضوء على نتائج حملة جمعية النواة في إقليم شيشاوة حول زواج القاصرات و التحديات على المستوى اﻹقليمي.
"ﺇن المشاركة في التدريب و تبادل المعلومات مع الجمعيات اﻷخرى التي تدرس نفس القضايا كان لها تأثير ﺇيجابي على اﻷعمال التي نقوم بها لمكافحة العنف ضد المرﺃة. لدى زيارتي لجمعية نهوض و تنمية المرأة في القاهرة, لاحظت ﺃن المنظمات النسوية تناضل من ﺃجل نفس القضايا التي نواجهها و أنه لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه من بعضنا البعض ." ذكرت السيدة بيوز.
ناقشت السيدتين مينجاسون و بيوز ﺃموراً مختلفة من بينها: موضوع التربية الجنسية في المدارس˛ الدمج الاجتماعي للأمهات العازبات, و توصيات الحوار الإقليمي الأورومتوسطي حول المناصرة من أجل المساواة الذي عقد في الدار البيضاء, و الذي شجع التواصل الفعال بين الجمعيات المشاركة.
و حول المؤتمر الوزاري الرابع للاتحاد من ﺃجل المتوسط حول دور المرﺃة الذي عُقد نهاية عام 2017, ﺃوضحت السيدة بيوز ﺃنها تتابع طلبات الزواج التي تُقدم للمحاكم و قرارات هذه الأخيرة و حالات التسرب المدرسي في زواج القاصرات و قرارات المحاكم في إقليم شيشاوة, و هي إحدى الوسائل للتحقق من مدة فعالية التزامات المملكة المغربية في مجال العنف ضد المرﺃة و زواج القاصرات على ﺃرض الواقع على المستوى المحلي.
شكل ﻫﺬا الاجتماع فرصةً حقيقيةً لجمعية النواة لعرض القضية ﺃمام مسؤولة رفيعة المستوى من الاتحاد اﻷوروبي, و قد أسعدنا جداً أن نكون قد أسهمنا في تسهيله.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة