المؤسّسة - ثقافة/ رياضة/ ترفيه - - المنطقة الأورومتوسطية

إليكم الفائزات الثلاثة في مسابقتنا للتصوير الفوتوغرافي

03.04.2018 / تم الإنشاء من قبل (EMWF)
إليكم الفائزات الثلاثة في مسابقتنا للتصوير الفوتوغرافي

يسرنا أن نعلن لكم الفائزات الثلاثة النهائيات في مسابقتنا "نساء متمكنات: كسر الصور النمطية في المنطقة الأورومتوسطية" اللواتي سيشاركن في ورشة عمل في إطار المؤتمر الدولي الثامن للبحوث النسوية في الفرانكوفونية الذي سيقام بين 26 و 31 آب/أغسطس 2018 في جامعة باريس – نانتير في فرنسا. سيتم عرض صورهن و قصصهن (التي نستعرضها أدناه) إلى جانب الصور السبع التي تم اختيارها في مرحلة التصفيات ما قبل النهائية, كما سيتم نشر و ترويج هذه الأعمال طيلة هذا العام.

بإمكانكم الاطلاع على الصور العشر النهائية في الملف المرفق أدناه.


العنوان: نساء مجهولات

المؤلف: نسيمة بازيز

مكان الصورة: الجزائر العاصمة (الجزائر)

   

28 ديسمبر 2017. في مبنى كلاسيكي وسط مدينة الجزائر، تجتمع عشرات النساء لإنهاء عامٍ كامل من النضال بإقامة ورشة للرقص المعاصر. في ذلك اليوم، كانت تلك النسوة بطلات بالنسبة لي. هن أعضاء نادي الجزائر العاصمة السينمائي النسوي اللواتي يعملن في الظل لإعطاء الفرصة للنساء للتعبير عن أنفسهن من خلال أنشطة مختلفة. ويضم الموقع معارض فنية ومكتبة نسوية، كما يقدم عروضاً سينمائية نسوية. ولكن في يوم 28 ديسمبر ذاك, لم يكن هناك أي معركة, بل كان الهدف هو الاستمتاع و تحقيق حلم.. حلم مريم ب. الجزائرية التي هاجرت إلى مونتريال منذ أكثر من عقدٍ من الزمن, التي استطاعت إعطار أول درس رقص في الجزائر لجزائريات.. حلم طفلة. حلم امرأة. كان شعورها طاغياً و استطاعت أن تنقله لنا. أخذت الصورة عدداً من المعايير بعين الاعتبار و منها زاوية الصورة التي تعبرُ عن رغبة الشابات بأن يبقين مجهولات. نحاول من خلال هذا العمل الإشارة إلى حركة و دينامية هذه المجموعة في مكان غير متغير و في الخلف تظهر صور ليلى سعدنا لمعرض "نساء و تحرر", و ما كان في البداية أمر إجباري أصبح الدافع لأخذ الصورة. كل شيء يتلاشى. المجهولات هن نحن جميعنا, ليس لهن وجوه و مع ذلك يتحركن و يحدثن التغيير.    


العنوان: قانوناً, دون رخصة

المؤلفة: فاطمة الصابر

مكان الصورة: الرباط (المغرب)

إن هذه الصورة هي تحية لذكرى مناضلة ملهمة ولدت في العام 1975 و قامت بالعديد من التحركات للعصيان المدني من أجل النساء و من أجل حقوق الإنسان و حقوق مجتمع الميم و الصور النمطية التي يتم تداولها في المجتمع و في النظام الأبوي في المغرب. بيتي لشغر, أسست مع صديقة لها الحركة البديلة للحريات القردية, حركة عالمية, نسوية و علمانية تدافع عن حقوق الإنسان و الحريات الفردية في المغرب. منذ إطلاق الحركة, قامت بيتي بالعديد من الحركات و تم توقيفها في مناسبات كثيرة. و تم الاعتداء عليها جسدياً و جنسياً من قبل ثلاثة رجال شرطة, كما تم التحرش بها على الفضاء الالكتروني و وجهت لها تهديدات بالقتل. و بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على كافة أشكال العنف الموجه ضد النساء (25 نوفمبر/تشرين الثاني 2017), نددت بيتي بالتمييز القائم على الجنس و بالعنف الموجه ضد النساء من خلال وضع طلاء أحمر في النوافير العامة في الرباط. و ردت السلطات باستنكار عملها و بالتحقيق معها . أردات من عملها هذا أن تحث المجتمع المغربي على اتخاذ تدابير عاجلة ضد العنف الموجه ضد النساء. تحويل هذا الأداء إلى صورة فوتوغرافية هو تحية إجلال أوجهها لهذه المرأة الاستثنائية. نراها في الصورة حاملة لوحة كُتب عليها تاريخ وضعها للطلاء في النوافير العامة, و تاريخ استدعاء الشرطة لها, و الجملة التالية:بدون رخصة" 


العنوان: الممثلة حنان حاج علي

المؤلف: نورا نور

مكان الصورة: بروكسل (بلجيكا)

بعد انتهائها من لعب دورها في مسرحية "هرولة" استقبلتني حنان حاج علي في غرفتها في الفندق في بروكسل. عندما يلتقي المرء بها, يشعر تلقائياً بالقوة العقلية و الجسدية التي تشعُ منها, هذه المرأة التي تدعو نفسها بناشطة فنية. تحكي مسرحيتها عن امرأة تركض في شوارع بيروت و رتاقب شوارع هذه المدينة في الوقت الذي يفقدُ به جسدهاً طاقته. تشاركنا أيضاً هواجسها. امرأة محجبة و ممثلة مسرحية تروي هواجسها على المسرح؟ نعم, عندما نقابل حنان حاج علي, فإن هذا ممكن؟ ولدن في لبنان و درست المسرح خفيةً عن والديها لسنوات عديدة, و كانت شريكتها الوحيدة في هذه المسيرة هي جدتها. اليوم, تصعد على المسرح مرتديةً حجابها لتكرم ذكرى جدتها, تلك الإمرأة القوية. و من خلال قطعة القماش هذه, تريد حنان نزع الحجاب الذي يمثلُ أمام أعيننا و يدفعنا للجهل. هي تكسر المحرمات و تتحدث عن الجنس و الدين و السياسة بشكل واضح على المسرح. لقد كانت المحادثة مع حنان مثريةً للغاية و كان لا بد إذاً من أخذ صورة رمزية. تمثل صورتها الأمل و هذه الرغبة الجامحة بالتعلم و المشاركة و الحياة. إن تشجيع حنان لجمهورها على الانفتاح على الثقافة و المعرفة من أجل عالم أفضل, هو ماراثونها اليومي. 

*النصوص المرافقة للصور لا تعكس بأي حال من الأحوال آراء مؤسسة نساء الأورومتوسط, و تقع مسؤوليتها حصراً على المصورين و المصورات الذين التقطوها.

تنزيل الملفات

التعليق

أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء

التسجيل مع المؤسسة