ليست المرأة الفلسطينية ممثلة بشكل جيد في المجالس المحلية رغم أن قانون انتخابات مجالس الهيئات المحلية الفلسطيني يشدد على أن تمثيل المرأة في المجالس المحلية لا ينبغي أن يقل عن 20 في المائة. لذلك، أخذت مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية على عاتقها مهمة نشر الوعي بأهمية المشاركة الفعالة للمرأة في السياسة المحلية من خلال حملة بعنوان " الانتخابات هي أنا و إنت مش يا أما أنا يا أما إنت " استهدفت مدن بيتونيا،  و كفرنعمة و دير بزياع.

هدفت الحملة  إلى زيادة تمثيل المرأة في المجالس المحلية (كناخبات  ومرشحات )، و إلى تعزيز الاعتراف بمساهمات المرأة في المجتمع، وتغيير الصورة النمطية للمرأة التي تحدها بالأدوار التقليدية و الرجعية.

من هنا, فقد قامت مؤسسة حوار بتنسيق عدة اجتماعات بين أعضاء المجالس المحلية و نساء قائدات و رائدات، شابات بشكل خاص، لتشجيعهن على الترشح للانتخابات. وبالإضافة إلى ذلك، قامت حوار بتدريب 18 مرشحة من مناطق مهمشة، لإعدادهن لخوض غمار  الانتخابات المحلية القادمة، و  عرفتهن على شخصيات فلسطينية نسوية سياسية ناجحة كنموذح يحتذى به. بالإضافة إلى ذلك، قامت مؤسسة حوار بالتشبيك بين المرشحات ورؤساء البلديات الثلاث المستهدفة.

من ناحية أخرى، شاركت حوار بتقديم 4 برامج حوارية تم بثها على تلفزيون معاً من أجل تسليط الضوء على قصص نجاح و نضالات خمسة سيدات سياسيات فلسطينيات و صحفيتين  وثلاث مرشحات شابات.

بالإضافة إلى ذلك، نظمت حوار دورات مختلفة استهدفت طلاب المدارس الثانوية والجامعات من أجل التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات المحلية.

هذه الحملة هي جزء من مشروع CSO WINS  " تقوية القدرات في جنوب المتوسط من أجل فتح حوار السياسات و رصد وضع المرأة في المجتمع" الممول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة نساء الأورومتوسط.

كذلك فقد قامت مؤسسة حوار بتنسيق الحملة بالتعاون مع مركز  أبحاث  و سياسيات المرأة  في بلغاريا في إطار تبادل الخبرات بين الأقران.