المؤسّسة - الحقوق المدنيّة / سياسة - - المنطقة الأورومتوسطية

مدن صديقة للمرأة و سياسات مدينية من منظور جندري

11.10.2017 / تم الإنشاء من قبل (EMWF)
مدن صديقة للمرأة و سياسات مدينية من منظور جندري

ما الذي تعنيه استعادة المرأة للمدينة؟ ما هو مكان المرأة في الحيز المديني و في تحول المدن؟ ماذا الذي تعنيه المساواة في الحوكمة على المستوى المحلي؟ ما هو تأثير المنتخبين المحليين على سياسات المدينة؟ كيف من الممكن استعادة ذاكرة النساء ؟ ما هي التحديات التي تواجهها الأجندات المدينية الجديدة بالنسبة للنساء ؟ كيف يمكننا تحسين إدماج اللاجئات والمهاجرات في المدن؟ تلك كانت التساؤلات الرئيسية التي تم طرحها في منتدى "المرأة والمدن والأقاليم" الذي عقد في قسم الهندسة المعمارية في جامعة فيديريكو الثاني في نابولي (إيطاليا).

 على الرغم من أن النساء يمثلن أكثر من نصف السكان، فإنهن ما زلن يواجهن انعدام المساواة في الفضاء العام.

هذا المنتدى إذا هو جزء من مشروع أكبر بعنوان "المرأة والمدن والأقاليم، جولة أوروبية للممارسات الجيدة" يهدف إلى التعرف و إلى جمع الممارسات التي تشجع على مزج حقيقي للسياسات المعنية بالمرأة و الفضاء العام في جنوب وشمال البحر الأبيض المتوسط ​​(إيطاليا والبرتغال وفرنسا واسبانيا واليونان والمغرب ...). و يأتي كخطوة ثانية بعد منتدى كان قد عُقد في لشبونة (البرتغال) بين 29 و 30 أيلول / سبتمبر 2016 و انتهى بتبني إعلان مشترك.

وفي نابولي، أكدت فرانسواز مورفان، رئيسة التنسيقية الفرنسية للوبي النساء الأوروبيات و إحدى عرابات المشروع، إلى جانب منصة الجندر و المدينة للبحوث والمنسقين الوطنيين الآخرين للوبي النساء الأوروبيات، أكدت على التحدي الذي يواجهه المشروع بقولها "فيما يستمر انعدام الأمن في إعاقة حركة و تنقل النساء، و فيما أصبح العنف ضد المرأة أمراً عادياً، و فيما لا تزال القيود المفروضة على اللباس  تسيطر على النساء في الشوارع والمستشفيات والجامعات وأماكن العمل و الأماكن الترفيهية، سنبقى نندد ضد العادات الأبوية للمدينة ".

جمع المنتدى نحو 40 جمعية وباحث وممثل منتخب ومهندس معماري ناشقشوا جميعاً الخيارات المدينية التي تضمن العيش المشترك الجيد. إجمالاً، تم عرض خمسة عشر ممارسة جيدة، لا سيما في نابولي وماتيرا ومنطقة كالابريا وكروتون وكامبانيا وصقلية (إيطاليا) وكوفيلها (البرتغال) وباريس (فرنسا)، بالإضافة إلى عدد من تطبيقات الويب وأدلة التخطيط الحضري ومجموعة من المناهج المصممة للتشاور مع السكان و توعيتهم حول هذه القضية.

تهدف جميع هذه الممارسات إلى توسيع مشاركة المرأة في طريقة صنع المدينة و العيش والتفكير فيها. و قد بينت هذه الممارسات أن مشاركة السكان  و التقنيات الحديثة و فنون الشارع و غيرها من المقاربات تعزز شعور المواطنين بالانتماء إلى أراضيهم و مدنهم, وهي تعكس إرادة مدنية وسياسية تؤكد حق المرأة في مكان عام مشترك وآمن، ومدن تتسم بالمرونة والتضامن.

ومع ذلك، من أجل تحويل المدن، من الضروري استعراض النماذج الحالية وتوعية خدمات تخطيط المدن والفرق الفنية (النساء والرجال) من خلال النظر في الممارسات الأكثر ابتكاراً وتشجيع التبادلات الدولية في هذا الصدد.

وقد ساهمت مؤسسة نساء الأورومتوسط والمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، أحد الأعضاء المؤسسين للمؤسسة، في الندوة بإلقاء الضوء على دور المرأة في الحيز العام وفي صنع القرار على المستويات المحلية.

برنامج المنتدى في المستند المرفق

تنزيل الملفات

التعليق

أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء

التسجيل مع المؤسسة