تطرق منتدى " كيـميـا. نساء فاعلات في الحوار" لدور المرأة كصلة وصل بين مختلف منظمات المجتمع المدني في البحر الأبيض المتوسط, و لعلاقتها بالديمقراطية والاقتصاد والتقاليد والحقوق والسلام. ودعا المشاركون في المنتدى إلى دعم تدريب المرأة وتعليمها و حصولها على التقنيات الحديثة لتمكينها من تسهيل الحوار بين الثقافات والحد من أسباب الصراع في المنطقة، وتم اختيار الاسم كيميا لأنه يعني "تبني" و "دمج" و "تجميع" ، "جمع"، "تقاسم"، "خلط " في اللغات المتوسطية القديمة كالعربية و اليونانية.
نظم المنتدى من قبل مؤسسة المتوسط و هي رئيسة الشبكة الوطنية الإيطالية لمؤسسة آنا ليند بمشاركة 12 شبكة وطنية أخرى من ألبانيا والجزائر والبوسنة والهرسك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطة وموريتانيا وجمهورية التشيك وليتوانيا، وسلوفينيا، وتونس. جمع المنتدى برلمانيين و منظمات غير حكومية و أكاديميين و عدد من الشبكات ناقشوا مسائل هامة كنضال المرأة ضد التمييز وعدم المساواة الاجتماعية, وإشراك الشابات في النمو الاقتصادي. وركز المشاركون أيضا على دور النساء في عملية الهجرة (في بلدان المنشأ و أثناء عملية الهجرة و في البلدان المستقبلة) كأمهات المهاجرين أو المهاجرين المحتملين أو المتطوعين الذين يشكلون مصدراً للأمل.
اختتم المنتدى باعتماد عدد من التوصيات وبيان ختامي صاغته مجموعات العمل التي تم تشكيلها أثناء أعمال المنتدى (البيان مرفق بهذا الخبر و متوفر باللغتين الإنكليزية و الفرنسية).
خلال هذا الاجتماع، منحت مؤسسة المتوسط "جائزة البحر الأبيض المتوسط للنساء 2017" إلى السيدة فوزية عسولي، رئيسة مؤسسة نساء الأورومتوسط و الرئيسة الفخرية للرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة في المغرب, تكريماً لعملها و نضال من أجل حقوق المرأة و تعزيز قيم الديمقراطية والمواطنة والسلام في جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة