تقف الكثير من العقبات الهيكلية ذات الطبيعة القانونية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفردية في وجه وصول النساء إلى مواقع صنع القرار, كما أنها ترتبط بعدد من الجهات الفاعلة المؤسساتية والفردية.
لفهم هذا الوضع بشكل أفضل, قامت منظمة تاماينوت بإجراء تحليل مفصل لهذه العقبات استهدف منطقة سوس ماسة في المغرب. واعتمد التحليل على مناقشات جماعية وحلقات عمل وأنشطة أخرى.إذ نظمت تاماينوت ثلاث ورشات عمل مع عضوات الجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية (117 مشاركا في المجمل)، ثم شاركت نتائج الدراسة من خلال سلسلة من الفعاليات التي نظمتها بين شهري نيسان/ أبريل و أيار/ مايو 2017.
تم اجراء الدراسة في شراكة مع مركز الجنوب للدراسات والبحوث . و تم إشراك وسائل الإعلام (الإذاعة والصحف المحلية والإقليمية)، واتحاد العمال وحكومة سوس ماسة.
أبرز ما خلصت إليه نتائج هذه الدراسة هو ضعف قدرة النساء على فهم وتحليل النصوص القانونية؛ و تأثير الأدوار التقليدية القائمة على النوع الاجتماعي التي ينقلها الدين على الصورة الاجتماعية للمرأة وثقتها بنفسها في قدراتها على شغل المناصب العليا.
بإمكانكم الاطلاع على ملخص الدراسة أدناه، في حين أنه سيتم نشر الدراسة الكاملة في مركز التوثيق في وقت لاحق. كذلك, تجدر الإشارة إلى أن تاماينوت ستطلق خلال الأسابيع القادمة مشروعا للضغط من أجل تعزيز القيادة النسائية. و يتضمن المشروع تدريب القيادات النسائية على التوعية والمناصرة وإطلاق حملة توعية بحقوق المرأة باللغتين العربية والأمازيغية.
تم اختيار جمعية تاماينوت في أعقاب دعوة المؤسسة لتقديم مقترحات في عام 2016 بغرض تنسيق تجمع محلي للجهات الفاعلة في مجال المساواة بين الجنسين © في عام 2017. يتم دعم هذا العمل والمشروع المستقبلي من قبل المؤسسة في إطار مبادرة "تعزيز قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة بين الجنسين" بتمويل من وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية.
لمزيد من المعلومات عن التجمعات المحلية للجهات الفاعلة في مجال المساواة بين الجنسين التي أنشأتها المؤسسة، انقر هنا
كذلك بإمكانكم الاطلاع على ما تشرته جريدة نبض المجتمع الأمازيغية حول دراسة تاماينوت هنا:
كذلك بإمكانكم الإطلاع على حوار أجرته أكادير انفو مع رئيس منظمة تاماينوت حول الدراسة بالنقر هنا
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة