قام المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط ,يوم الأربعاء الماضي 25 يناير/ كانون الأول, بتقديم أول منشورات مؤسسة نساء الأورومتوسط إلى اللغة الكتلانية " نساء في المتوسط" و ذلك في مقر المعهد الأوروبي للمتوسط, بحضور أكتر من خمسين شخصية تمثل 35 جهة فاعلة في مجال الجندر (جمعيات و جامعات و مؤسسات حكومية و منظمات مهنية). المنشور هو عبارة عن تقرير متابعة لأعمال المؤتمرات الوزارية الأورو- متوسطية التي عقدت في استانبول و مرّاكش و باريس حول دور النساء في المجتمع. و يرصد التقرير بشكل خاص التقدم الذي تم إحرازه و التحديات المتعلقة بمجال المساواة الجندرية في 12 بلداً في المنطقة, منذ انعقاد المؤتمر الوزاري الأول في العام 2013.

كذلك شاركت السيدتين ماريا باديا, وزيرة الخارجية و شؤون الاتحاد الأوروبي في حكومة إقليم كتالونيا, و تيريزا ماريا بيتارتش, رئيسة المعهد الكتلاني للنساء, في الندوة. افتتحت الندوة بكلمة من السيد سينان فلورينسا, الرئيس التنفيذي للمعهد الأوروبي للمتوسط, الذي نوّه إلى الدور الأساسي الذي تلعبه النساء في المجتمعات المعاصرة في دفع الحوار بين شعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط.

بدورها, قامت السيدة ماريا آنخيلس روكيه, مديرة قسم الثقافة و المجتمع المدني, في المعهد الأوروبي للمتوسط, بالحديث عن منهجية و محتويات التقرير. و من خلال الكلمات التي تم إلقاؤها خلال الندوة, تم تسليط الضوء على المحاور الثلاثة الرئيسية لهذا التقرير و هي: التمييز الذي يستهدف النساء اقتصاديأً, و أهمية محاربة الصور النمطية , و العنف الموجه ضد النساء. كذللك تم الحديث عن الأمية المتفشية في المناطق الريفية في بعض دول الجنوب, و عن دخول النساء إلى سوق العمل, و عن التعليم و الاحتلال, و عن سياسات التقشف الأوروربية و أثرها على النساء , و عن التشريعات و الدعم القضائي للنساء, بالإضافة إلى دور الإعلام و النهوض بالدراسات و الأبحاث التي تتعلق بالجندر و المساواة.

إلى جانب ذلك, عرض ممثلو المنظمات الحاضرة معلومات تتعلق بمشاريعهم و مجالات عملهم. و استمعت السيدة باديا, ممثلة الحكومة الكتلانية, لأصوات منظمات المجتمع المدني كمؤسسة النساء الأمازيغيات و مؤسسة فيديراليات و جمعيات سيدات الأعمال في المتوسط, و مرصد بلانكيرا للتواصل و الأديان و الثقافة, و جمعية صحفيات المتوسط و اسبيرال للخدمات, و نساء قضاة, و الصليب الأحمر, و دراك ماجيك, و جمعية المربين لحقوق الإنسان, و المرصد المتوسطي للاتصالات و الاندبندنت و جمعية ابن بطوطة و مرصد لول و غاماك أوروبا و الاتحاد التقدمي للضرائب و مؤسسة كايشا للأعمال الاجتماعية.

كذلك شكلت هذه الندوة فرصة لتقديم مؤسسة نساء - الأورومتوسط (http://euromedwomen.foundation) للحاضرين, الذين تم دعوتهن للانضمام إليها.

Photo album: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.615900271952441.1073741834.517052178503918&type=1&l=d0c3bc6f0c