عقد مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وجمعية سيدات أريحا الخيرية فعاليات يوم 25 مارس/ آذار للاحتفال بيوم المرأة العالمي حيث تم اطلاق مسح عن مستوى ونوع العنف المبني على النوع الاجتماعي في محافظة أريحا والأغوار. ناقشت الدراسة التي تم تمويلها من قبل دروسوس والتي قام بتقديمها السيد زياد عثمان بالتعاون مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي أنواع العنف الذي تعاني منها المرأة والخدمات المقدمة لها في المحافظة. توصل المسح إلى أربع نتائج رئيسية هي؛ أولا: التنفيذ الخاطئ للتمكين الاقتصادي للمرأة، حيث خلصت إلى أنه يجب أن يكون هناك تركيز أكبر على الفرد بالإضافة إلى وجود مبدأ توجيهي محدد بشأن كيفية تمكين المرأة اقتصاديا. وثانيا: خلص المسح إلى أن المرأة تجبر اقتصاديا على العمل في المستوطنات الإسرائيلية، وتدفع لها أجور غير عادلة بسبب عدم وجود حقوق عمال تطبق على الفلسطينيين الذين يعملون في المستوطنات. والنتيجة الثالثة التي سلطت الدراسة الضوء عليها هي العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي داخل النظام العشائري الاجتماعي في العديد من أماكن المحافظة. يخضع سلوك المرأة لرقابة صارمة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تصوير الزوجات على أنهن "أدوات إنجاب"، وإلى حرمان المرأة من حق الميراث وزواج البنات القاصرات. وأخيرا، أظهر المسح عدم وجود تعاون بين وسائط الإعلام والمؤسسات النسائية، مما يجعل من الصعب تغيير الوضع الراهن داخل المجتمع.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة