تتقدم مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي باحر التهاني والتبريكات للنساء الفلسطينيات بمناسبة يوم المراة العالمي . إذ تنظر مؤسسة أدوار للنساء الفلسطينيات بعين الفخر والإكبار والإجلال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مؤكدة على أن المراة الفلسطينية تناضل باتجاهين الأول ضد الإحتلال وغطرسته والثاني الذ لا يقل أهمية عن الأول وهو نضالها الحقوقي محافظة على مكتسباتها السياسية والإجتماعية والإقتصادية , بالاضافة الى الصمود والبقاء على هذه الارض. على مر السنوات الماضية كانت المرأة الفلسطينية تحجم ادوارها في ظل مجتمع ذكوري تسلطي باطريركي يقيدها ويقيد حريتها وما فتأت المرأة الفلسطينة بنضالها المستميت على تغيير هذا الواقع وقد نجحت نجاحا منقطع النظير وهذا لا يعني البته أن تقف المراة عند هذا الحد بل أن هذا النضال هو مسيرة حياة تأتي الأجيال القادمه وتكمل المسير في رحلة تحقيق هذه الأهداف واستمرارية النضال الحقوقي الذي يعتبر من أساسيات المجتمعات المدنية المتقدمة . لقد عملت مؤسسة ادوار بالشراكة مع مؤسسات رديفة سابقا وحاليا وستعمل مستقبلا على الرقي بمستوى النساء الفلسطينات لوضعها على خط السياسات العامة في الدولة وإشراكها في صنع القرار مهذا يعتبر صميم عمل هذه المؤسسة وسبب نشأتها واستمرارها , بالاضافة الى وصولها الى تلبية احتياجات الفائات ذات الاولوية"المهمشة". إذ تؤمن مؤسسة أدوار أن المجتمعات لا يمكن أن تتطور بدون احترام حقوق المراة ومساواتها بالرجل في مختلف جهات هذا المجتمع السياسية والأجتماعية والإقتصادية إذ أن المجتمعات والدول المتقدمة نلاحظ بانه لم تقم لها قائمة إلا بالمراة وأحترامها إذ أن المراة كما تنجب البشر فإنها تنجب المجتمع المتطور . كل عام ونساء فلسطين بمختلف الاماكن والمواقع والفئات بالف خير وعلى امل العيش في مجتمع مدني يحترم سلطة القانون واستقلال القضاء و المساواة ما بين النساء والرجال.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة