تعمل المؤسسة على تحليل الواقع المحلي للنساء و السياسات العامة من خلال الإستشارات و ا لحوار على مستوى القاعدة الشبعية. تحديداً, تقوم المؤسسة بتشكيل تجمعات محلية للجهات الفاعلة في مجال المساواة بين الجنسين كل عام في الجزائر, مصر, الأردن, لبنان, المغرب, فلسطين و تونس (تجمع واحد عن كل بلد).يتم تنسيق التجمع المحلي للجهات الفاعلة في مجال المساواة بين الجنسين© من قبل جمعية قائدة لجميع أعماله حيث تعتبر المؤسسة المجتمع المدني المحرك الرئيسي للتغيير في مجتمعاتنا من أجل تحسين وضع المرأة.

منهجية التجمع المحلي هي مقاربة مبتكرة ذات جهات فاعلة متعددة، تدعم التشبيك وتبادل الممارسات الجيدة لصالح المساواة بين الجنسين على المستوى اللامركزي، وتشجع على ظهور مشاريع متجذرة في المنطقة. يتم نشر التشخيصات التي تنتجها التجمعات المحلية في تقارير المؤسسة. حتى الآن، تم تشكيل تجمعات محلية في وهران (الجزائر)، والجيزة (مصر)، واربد (الأردن)، وجبل لبنان (لبنان) ومراكش - آسفي (المغرب)، والضفة الغربية (فلسطين) وسوسة والمنستير (تونس). تركزهذه التجمعات المحلية على المشاركة السياسية للمرأة، ودور المرأة في المجتمع ومناهضة العنف ضد المرأة. تقدم هذه الوثيقة ملخص للإستنتاجات الرئيسية لهذه التشخيصات و تقديم للمشاريع التي تقوم الجمعيات بتطويرها.

يتم تطوير عمل التجمعات المحلية بدعم من وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية والتنمية الدولية الفرنسية ومشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.

شاركت الجمعية بتاريخ 10 و 11 تشرين الأول/أكتوبر في المؤتمر الثالث رفيع المستوى لتمكين المرأة بعنوان “نساء من أجل المتوسط: قوة دافعة للتنمية والاستقرار و الذي تم تنظيمه في برشلونة من قبل سكريتارية الإتحاد من أجل المتوسط. قامت الممثلات عن المؤسسة بعديد من المداخلات لمناقشة نتائج عمل التجمعات المحلية و إيصالها إلى صانعي السياسات في المنطقة الأورومتوسطية, مثل وزير التنمية الإجتماعية في الأردن السيد وجيه عزايزه, و وزيرة المرأة و شؤون الأسرة في تونس السيدة نزيهة العبيدي, و رئيسة المجلس الوطني لشؤون المرأة في مصر السيدة مايا مرسي.