قامت فدرالية جمعيات حقوق المرأة في مراكش (FLDF مراكش بالفرنسية) ببدء مشروع في إطار عمل التعبئة الرائد للجهات الفاعلة في مجال المساواة بين الجنسين و الذي تقود فيه التجمع المحلي للجهات الفاعلة في مجال المساواة بين الجنسين© (الدورة الأولى). قامت الفدرالية بإجراء عمل التعبئة الرائد في جهة مراكش-آسفي و بدأت بإجراء تشخيص وضع حول أشكال العنف ضد المرأة.
تظهر الأرقام المزودة من قبل وزارة العدل و الحريات, و خاصة تلك المقدمة من قبل منظمات المجتمع المدني التي تحمي حقوق المرأة الإنسانية أن زواج الأطفال قد ارتفع و أصبح ظاهرة إجتماعية في المنطقة. تتضمن عمل التعبئة الرائد اجتماعات مع السلطات المحلية و الوطنية مثل المجلس الإقليمي و المجلس الوطني لحقوق الإنسان, جمعيات, إعلام و مجموعة دراسات المرأة البحثية في جامعة القاضي عياض في مراكش.
لمتابعة هذا العمل, سيتم تطوير مشروع في الأشهر القادمة من أجل الحصول على بيانات مفصلة إضافية لرفع الوعي و تعبئة صانعي السياسات حول مواضيع العنف ضد المرأة, و خاصة زواج الأطفال. من خلال البحث, التعليم و الأنشطة التعليمية في المدارس و القرى, يهدف المشروع إلى الوصول إلى الجمهور العام و أيضاً المسؤولين المحليين و صناع السياسات من أجل اتخاذ تدابير و خطط عمل للحد من زواج الأطفال و التمييز ضد الفتيات.
يتوافق المشروع مع مهمة المؤسسة في تشجيع تمكين المرأة. هذا المشروع هو أحد من المشاريع الميدانية التي تم تطويرها ضمن اطار عمل المحور رقم 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لمشروع " نساء المستقبل في المتوسط", الممول من قبل وزارة الشؤوان الخارجية و التنمية الدولية الفرنسية (MAEDI)و مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الإتحاد من أجل المتوسط.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة