سيعقد إجتماع الحوار الإقليمي للإتحاد من أجل المتوسط حول تمكين المرأة في برشلونة بتاريخ 10  أكتوبر/تشرين الأول 2016, على هامش المؤتمر الثالث الرفيع المستوى للإتحاد من أجل المتوسط: المرأة من أجل المتوسط، القوة الدافعة لتحقيق الاستقرار والتنمية. يتضمن الحوار الإقليمي أربعة مجموعات عمل من أجل تحضير المؤتمر الوزاري القادم للإتحاد من أجل المتوسط حول دور المرأة في المجتمع, و المتوقع أن يعقد في عام 2017.

إجتمعت مجموعتا العمل الأوليتان  " وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار و المواقع القيادية" و  " زيادة مشاركة المرأة في الحياة الإقتصادية" في عمان في شهر تموز لمراجعة التقدم المحرز في هذه المواضيع و تحضير توصيات العمل.

اجتمعت مجموعة العمل الثالثة " الحد من العنف ضد المرأة و العنف القائم على النوع الإجتماعي", و التي ترأسها السلطات المصرية, هيئة الأمم المتحدة للمرأة , مع المجموعة الرابعة  "تغيير الصور الجندرية النمطية من خلال التعليم و الثقافة" و التي ترأسها السلطات المغربية و مؤسسة أنا ليند, في الصخيرات, المغرب في 20 و 21 سبتمبر/أيلول.

شدد المشاركون في المغرب على أهمية اتخاذ نهج شامل لمعالجة قضايا العنف ضد النساء و الصور النمطية الجندرية و أهمية تحسين التنسيق و الشراكة بين الجهات الفاعلة الرئيسية المعنية, بما يتضمن الإعلام و المجتمع المدني. قام المشاركون بتحديد العادات الإجتماعية و الثقافية, تحدي الإفلات من العقاب وتطبيق القوانين من بين القضايا الرئيسية والملحة لمعالجتها.

تشارك المؤسسة في مجموعات العمل هذه ، وفقاً لمهمتها في تقوية دور المرأة القيادي في المنطقة و تحليل واقع المرأة و السياسات العامة. ستتابع المؤسسة بالعمل مع ممثلي حكومات الاتحاد من أجل المتوسط وأصحاب المصلحة الرئيسيين المشاركين في المساواة بين الجنسين من أجل وضع التقرير المرحلي الذي سيسهم في استنتاجات المؤتمر الوزاري الاتحاد من أجل المتوسط المقبل على تمكين المرأة و الذي سيعقد في 2017.