شاركت مؤسسة نساء الأورو-متوسط في تاريخ 25 و 26 نيسان/أبريل الماضي في لقاء مجموعات العمل ضمن إطار عمل الحوار الإقليمي الثاني للإتحاد من أجل المتوسط حول تمكين المرأة. قامت الأمانة العامة للإتحاد من أجل المتوسط بتكليف مسؤولين و خبراء و منظمات دولية ناشطة في مجال المساواة بين الجنسين, بهدف عرض التقدم المحرز بعد تطبيق اعلان باريس الوزاري 2013.
تم اجراء الحوار مع وجهة نظر المؤتمر الوزاري القادم حول المرأة المتوقع في 2017 و حدد الأولويات الأربعة التالية:
- زيادة مشاركة المرأة في الحياة الإقتصادية;
- تحسين وصول المرأة إلى المواقع القيادية و مواقع صنع القرار;
- مكافحة العنف ضد النساء و العنف القائم على النوع الإجتماعي;
- تغيير الصور النمطية الجندرية من خلال التعليم و الثقافة.
كان الحوار الإقليمي مناسبة هامة لتحليل الوضع الحالي و التحديات الجديدة لتقوية دور المرأة في المجتمع في المنطقة الأورو-متوسطية. ناقش المشاركون قضايا مستعرضة متعلقة بتدفق المهاجرين, عدم الإستقرار في المنطقة و التطرف, ملقين الضوء على أهمية تأمين الإحتياجات الخاصة للنساء المهاجرات و اللاجئات.
وأشارت الجهات المعنية والمؤسسات الدولية الحالية التي حضرت إلى أن إعطاء حقوق متساوية للمرأة من شأنها أن تسمح لهم بلعب دور رئيسي كعوامل للتغيير المجتمعي والسلام والاستقرار. تمت دعوة مؤسسة نساء الأورومتوسط كممثل عن منظمات المجتمع المدني, و ستلعب دوراً في الأشهر القادمة في 4 مجموعات عمل تم الإشارة إليها أعلاه لمشاركة الخبرات و الفعاليات التي ستعجل من المرأة فاعلاً نشطاً في التنمية البشرية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة