قامت جمعية بناء جسور في شهر آب/أغسطس بفتح حوار بين الجهات الفاعلة في مجال المساواة و الإعلام حول العوائق التي تواجهها النساء في الإنتخابات البلدية و في أماكن العمل في البلديات. تم تنفيذ هذه الفعالية على مستوى محلي في إربد, منطقة بعيدة عن العاصمة. كما تم أيضاً تشكيل مجموعات تركيز و إجراء مقابلات مع وزارة البلديات, وممثل عن المجلس النسائي وعمدة امرأة، وقد أجريت دراسة عن مشاركة المرأة في الحكم المحلي. و توجت هذه العملية بعقد لقاء لجميع الجهات الفاعلة بتاريخ 22 كانون الأول/ديسمبر,2015 في لواء الكورة, اربد لمناقشة نتائج الدراسة, و تقديم التوصيات من أجل تعزيز تواجد المرأة في الحكم المحلي. تم حضور الفعالية من قبل 40 شخصاً و تضمن ممثلين عن القطاع الخاص, الإعلام المحلي و جمعيات من الكورة, بني كنانة و القصبة.
قامت هذه النشاطات بخلق مناظرة حول وضع مشاركة المرأة في الحياة العامة ,كما رفعت بشكل خاص الوعي بين الإعلام و الحاضرين بشكل عام, بما يتضمن الرجال. كما ألقت الدراسة الضوء على العقبات التي تواجهها النساء في مجال المشاركة السياسية على المستوى المحلي و قيادة النساء عند تواجدهن في مواقع صنع القرار.
قامت جمعية بناء الجسور بالإعلان عن تشكيل شبكة من الجهات الفاعلة المحلية الحكومية و غير الحكومية في مجال دور المرأة في البلديات, و أعطت الفرصة للمرشحات و النساء المنخبات للتعبير عن آرائهن و تبادل الخبرات. هذه الفعالية هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" من مشروع " نساء المستقبل في حوض المتوسط" الممول من قبل وزارة الشؤون الخارجية و التنمية الدولية الفرنسية, و مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الإتحاد من أجل المتوسط.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة