قامت جمعية صوت المرأة بجمال بإجراء عمل تعبئة رائد للجهات الفاعلة في مجال المساواة في ولايتيين في تونس: سوسة و المنستير.

نظراً لصعوبة و قلة جمع المجتمع المدني و السلطات المحلية للعمل معاً, قامت جمعية صوت المرأة بعقد عدة اجتماعات تنسيقية لشرح أهمية التعاون بين الجهات الفاعلة المحلية.

بالتوازي مع ذلك, قامت جمعية صوت المرأة بجمال بإطلاق دراسة حول مشاركة المرأة في الحياة العامة و السياسية في المنستير و سوسة. أظهرت البيانات التي تم جمعها أنه على الرغم من الدور الهام الذي تلعبه المرأة في الحياة الإجتماعية و الإقتصادية,إلا أن مشاركتها في الحياة السياسية في هذه المناطق ما زالت محدودة بسبب العوائق التي تواجهها عادة.

تم تقديم نتائج هذه الدراسة بتاريخ الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2015 أمام ممثلين من جهات الحكم المحلي (الوفود الإقليمية للمرأة والطفل والأسرة والسكان؛ الشؤون الاجتماعية؛ قيادة المرأة الريفية), الولايات و  البلديات, و المنظمات غير الحكومية, مثل إتحادات العمال و المشغلين, جميعات النساء رائدات الأعمال, شبكة المجتمع المدني لحقوق الإنسان, منتدى المرأة 14 يناير, الإعلام مثل راديو جوهرة FM بالإضافة إلى النساء من الأحزاب السياسية.

تبع التقديم مناظرة متعددة الآراء و الشهادات. واقترحت عدة توصيات لتعزيز وصول المرأة إلى مناصب المسؤولية على مستوى المجتمع المحلي وضمان مشاركة جميع الكيانات في تحسين مشاركة المرأة في الحياة السياسية في المستقبل.

تشكل هذه الفعالية جزءاً من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة", من مشروع "نساء مستقبل حوض المتوسط" الممول من قبل وزارة الشؤون الخارجية و التنمية الدولية الفرنسية, و مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الإتحاد من أجل المتوسط.

لمزيد من المعلومات, بإمكانكم مشاهدة الفيديو ليوم 5 كانون الأول/ديسمبر 2015, المنفذ من قبل صوت المرأة بجمال:https://www.youtube.com/watch?v=y21uV_buHHg&feature=share