احتفلت كاسا ميديترانيو بالتعاون مع المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط بذكرى 8 آذار (مارس)، اليوم العالمي للمرأة، وذلك بالاحتفال بمؤتمر بعنوان "نساء البحر الأبيض المتوسط يكسرن الحواجز"، حيث تم تقديم العدد 34 من مجلة كوادرنز دي لا ميديترينيا - الذي حرره المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، قدم فيه متخصصون من العالم الأكاديمي والمنظمات الدولية شهاداتهم حول القيادة التي تقودها النساء في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ووضعهن الحالي والتحديات التي تواجههن. تم بث الحدث من قبل كاسا ميديترانيو على قناة يو تيوب.
احترام حقوق المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين أمران أساسيان لتنمية المجتمعات على جانبي البحر الأبيض المتوسط، ولكن الحقيقة هي أن النساء ما زلن يواجهن حواجز تحول دون تحقيق وضع عادل. من أجل تسريع وتيرة المساواة بين الرجل والمرأة، من الضروري تعزيز وصول المرأة إلى مناصب المسؤولية في جميع القطاعات العامة وفي الإدارة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وبالمثل، أصبحت الشبكات الاجتماعية في السنوات الأخيرة أداة قوية للنشاط تساعد المرأة على تقديم مطالبها وتعبئة الرأي العام.
خلال المؤتمر، تمت مناقشة هذا الموضوع، في إطار وضع المرأة في دول معينة من منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع توصيات مفيدة للسياسيين والإدارات المحلية والجمعيات النسوية ولكل الراغبين في التعاون في كسر الحواجز التي تمنع المرأة من تنمية إمكانياتها.
بدأ المؤتمر بعرض موجز، ثم كان هناك حديث بعنوان "نحو قيادة سياسية واقتصادية وتكنولوجية" قدمته وأدارته باكي سانتونجا، كبيرة مستشاري كازا ميديترانيو، وشاركت فيه آنا دورانجريتشيا، مديرة مشروع قسم المساواة بين الجنسين والشؤون الاجتماعية والمدنية للاتحاد من أجل المتوسط؛ وسالي حمود من الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان، وآسيا مرازي من مكتب المدير التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، ونوريا أوليفر، نائبة رئيس مؤسسة إليس.
استمرت فعاليات اليوم مع مائدة مستديرة بعنوان "كسر الصور النمطية"، والتي قدمتها وأدارتها ماريا أنجلز روك، مديرة كوادرنز دي لا ميديترينيا – وإحدى مؤسسات مؤسسة نساء الأورو-متوسط. تمت مناقشة الموضوع مع مداخلات من: نوريا أوليفر، مديرة مؤسسة إليس أليكانتي يونتي؛ ونعيمة بن عيشة، أستاذة مشاركة في مجال الدراسات العربية والإسلامية في جامعة أليكانتي ومنسقة دائرة أليكانتي لمؤسسة أسي م؛ وهالة بوقعيقيص، المؤسسة المشاركة لمركز جسور للدراسات والتنمية في ليبيا. اختتم الحدث بحفل موسيقي للمغنية وكاتبة الأغاني الشهيرة من أليكانتي، إنما سيرانو.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة