فازت الأديبة المصرية، نوال مصطفى، رئيس مجلس إدارة جمعية أطفال السجينات، بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وذلك لدورها البارز في تمكين السيدات الفقيرات وأطفالهن من سجينات الفقر. وانطلقت الدورة الثانية من «جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة» بتعاون مشترك بين مملكة البحرين والأمم المتحدة في يونيو من العام 2021. وترأس لجنة التحكيم الدكتورة سيما سامي بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. وأسست نوال مصطفى جمعية أطفال السجينات، لرعاية هذه الفئة التي كتب عليها أن تعيش وراء القضبان وداخل الزنازين من دون جريمة ارتكبوها، ونجحت في أن تلفت أنظار المجتمع إلى هذه القضية الخطيرة بعد حملة صحفية كبيرة نشرتها على صفحات جريدة الأخبار، بعدها كانت هي الرائدة في قضية سجينات الفقر والتي تبناها المجتمع بعد ذلك تحت مسمى «الغارمات». أستطاعت خلال رحلتها أن تطلق سراح أول غارمة من السجون المصرية عام 2007 وتحرير قرابة 5 آلاف سجينة فقر، وسداد ديون 8 آلاف غارمة، وتدشين ورشتين لتعليم الحرف اليديوية والخياطة بسجني القناطر بالقليوبية ودمنهور بمحافظة البحيرة وحاضنة أعمال لاستقبال هؤلاء السيدات بعد انقضاء فترة العقوبة حتى يجدن مصدراً للدخل. كما نجحت في تدريب 6 آلاف سيدة على الحرف اليدوية، وتشغيل 2000 سيدة، وتأسيس أكثر من 650 مشروع صغير، بالإضافة إلى تقديم المساعدات العينية والطبية والغذائية لـ30 ألف طفل داخل وخارج سجون النساء. ودشنت مركز إبداع الطفل لتأهيلهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم تدرب فيه أكثر من 500 طفل. وتضم لجنة تحكيم جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، سيما سامي بحوّث، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، الشيخة هيا راشد آل خليفة، الشريكة الرئيسية والمؤسسة لشركة هيا راشد آل خليفة للمحاماة، الدكتورة ودودة بدران، عميدة كلية ادارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية في مصر، ماريكا بولسون، مديرة معهد التحكيم الدولي بجامعة ميامي ومُحاضِرة في القانون، أنطونيو دي أغيار باتريوتا، سفير البرازيل في مصر ووزير العلاقات الخارجية السابق، محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ، سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة