تتم منظمة النساء الآن من أجل التنمية عشر سنوات من عمرها منذ تأسيسها ضمن ظروف استثنائية، إثر انطلاق الثورة السورية، وقد استمرت بعملها وتمكنت من النهوض مجدداً بعد كل عثرة، لإيمان فريقها بأهمية مشاركة النساء في بناء الديموقراطية والكرامة لجميع السوريات والسوريين.
نحتفي في الذكرى العاشرة بإنجازاتنا الصغيرة، التي تراكمت لتصنع ذاكرتنا، وتؤكد على أهمية تقديرنا لجهودنا الشخصية التي لم تيأس رغم كل ما فقدنا ومن فقدنا، من أحبة وبيوت ومدن. انتقلنا خلال السنوات العشر بخطى حثيثة، من الاستجابة المباشرة لاحتياجاتنا كنساء سوريات نواجه الحرب والعسكرة، إلى راويات للسردية النسوية، وكاتبات لها، أطلقنا أبحاثنا الخاصة بالمعرفة النسوية التي تشبه النساء السوريات، دون إقصاء، ودون أي استثناء. واستمرينا بالعمل عبر المسافات الشاسعة من أجل فريق النساء الآن، ومن أجل النساء السوريات.
شاركت في هذا الفيديو عشرة نساء من الفريق نفسه، ومن المشاركات في عمل النساء الآن. يزيد عدد فريق النساء الآن على الـ 124، لا تستطيع معظمهن الظهور والمشاركة العلنية لاعتبارات أمنية لا زلنا نواجهها يومياً، آملات أن نحتفي بيوم تكون فيه جميع النساء قادرات على الظهور والمشاركة العلنية ورفع أصواتهن عالياً دون خوف.
نقدم شكراً خاصاً للمخرجة غيفارا نمر، صانعة هذا الفيلم، ولجميع أفراد طاقم التصوير والتصميم الفني القائمات والقائمين على العمل.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة