دشنت وحدة حقوق المرأة بالجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات حملتها الالكترونية " حكايات الجدة آمنه " من أجل رفع الوعي لدي النساء بالياتها القانونية من تشريعات وطنية وواتفاقيات دولية تختص بشأن النساء. إن المرأة هي شريكًا أساسيًا في المجتمع وجزءًا لا يتجزأ من الخطط المستقبلية الطموحة في دعم واصلاح الملفات التنموية والحقوقية خلال الفترات القادمة ، ومن أهم متطلبات عصرنا الحالي أن تنتشر ركائز المساواة ومبادئ الديمقراطية وأن يتم القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز بين جميع البشر؛ لذا فإنه حرصًا من الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات وإدراكًا منا لأهمية دور النساء في بناء المجتمع فقد قمنا بإطلاق حملة (حكايات الجدة آمنة) لاستقبال شكاوى النساء اللاتي يتعرضن لأي نوع من أنواع العنف أو التمييز بالمجتمع والنظر في التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية المتاحة الان لحماية حقوق النساء ولتتناسب بشكل أكثر اتساقًا مع احتياجاتها في القضاء علي العنف الموجه لهن او لتحقيق المساواه الغائبة عنهن ، كما أننا سنعمل على نشر الوعي بالحقوق و الواجبات من خلال إعادة نشر مبادئ كافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة وتوعية النساء بحقوقهن والعمل على تطوير الوعي الفكري والجمعي للنساء وتأهيلهن فكريًا للمساهمة في مجتمع ذو آفاق أكثر اتساعًا.. وإيمانا منا في إيجاد وسيلة سرية وآمنة تسمح للنساء بإبداء أرائهن وأفكارهن لتغيير الصورة النمطية في المجتمع المصري عن حقوق النساء؛ لذا فإن الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطلق حملتها الإلكترونية (حكايات الجدة آمنة) لتفسح المجال أمام المرأة للمشاركة الإيجابية في تغيير وضع المرأة داخل المجتمع المصري. والعمل بايجابية من خلال آليات الامم المتحدة التي تناقش دائما وضعية المرأة في العالم ونهدف الي مشاركتنا في كافة الدورات والجلسات التي تناقش قضايا النساء. لذلك وتزامنًا مع توجه الدولة المصرية في إعطاء النساء المساحة الكبيرة للتواجد في العمل العام بشكل واضح خصوصًا بعد القرارات الأخيرة التي سمحت للمرأة أن تعتلي منصات القضاء، وأن تشغل العديد من المناصب التي كانت محرومة منها فترات طويلة والتواجد الكبير في المجالس النيابية ، وتأكيدًا على تثميننا لهذه الخطوات الإيجابية، فإننا نتطلع إلى المزيد من الخطوات الإصلاحية التي تحتاجها النساء لتشارك بإيجابية في إصلاح الملفات العالقة في مصومحاولة تضييق الفجوه الكبيره بين النساء ومجتمعاتهم ومحاولة تغيير العادات والموروثات التي تعيق تواجد النساء في مكانها الطبيعي.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة