يصادف يوم 25 تشرين الثاني (نوفمبر) اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. منذ عام تقريبًا، وبهذه المناسبة، نظم المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed) بالتعاون مع مؤسسة نساء الأورو-متوسط (EMWF) ندوة عبر الإنترنت حول العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV).
هدفت الندوة إلى بدء نقاش بين خبراء ونشطاء/ خبيرات وناشطات من لبنان ومصر وسوريا لبحث الزيادة في العنف القائم على النوع الاجتماعي المصاحب لجائحة كورونا COVID-19 في عام 2020، وطرائق هذا العنف، والاستجابات المحلية والإقليمية للمبادرات الأورو-متوسطية.
ومتابعة لهذه الندوة، يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على العنف ضد المرأة في هذه المنطقة والمبادرات التي تقوم بها الجمعيات والسلطات العامة لمكافحته. بالنظر إلى نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعقيدها، فإن هذا المقال ليس له طموح شامل ويستند إلى بيانات وتحليلات أنتجـها جهات فاعلة محلية من أعضاء المجتمع المدني في شبكتنا ومن قبل منظمات دولية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة