الجيل الحالي من الحركات النسوية العربية هو جيل شاب، وهن ناشطات عبر الإنترنت ومن خلال الفن، ويهاجمن صراحة المحرمات الاجتماعية. وتتصدر أجنداتهن قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي العام والخاص والتمييز في القوانين وانتهاكات حقوق الإنسان.
على الرغم من مقاومتهن الإبداعية والمرئية والفعالة، إلا أن الحركات النسوية اليوم، مثل الأجيال السابقة، ما زلن يأتين من خلفيات الطبقة الوسطى الحضرية المثقفات ومنسجمات النوع الجندري. ونادرا ما تشمل النساء الريفيات والفقيرات واللاجئات والطبقة العاملة والنساء حرات الهوية الجندرية.
يستكشف هذا التقرير دوافع الحركات النسوية العربية، ثم يبحث في الاستراتيجيات النسوية ويختتم بنقد للحركة ويقدم أفكارا حول السبل الممكنة للمضي قدمًا.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة