الاختلافات في الصحة بين النساء والرجال هي نتيجة التفاعلات المعقدة بين العوامل البيولوجية والاجتماعية -الثقافية والاقتصادية. على الرغم من أن الخصائص التشريحية والفسيولوجية المتعلقة بالبيولوجيا تتوافق مع هذه الاختلافات، إلا أنه يجب أخذ العناصر الأخرى في الاعتبار. إن تأثير النوع الاجتماعي - الذي يشير إلى البناء الاجتماعي للهويات الجندرية والعلاقات الاجتماعية - هو عامل عدم مساواة بين النساء والرجال في الرعاية الصحية والطبية. وهكذا، على سبيل المثال، تؤثر الرموز الاجتماعية المتعلقة بالنوع الاجتماعي على التعبير عن الأعراض، والعلاقة بالجسم، واستخدام المرضى للرعاية. في حالة الأطباء والعاملين/ الطبيبات والعاملات في مجال الرعاية الصحية، قد يؤثر التحيز المبني على النوع الاجتماعي على تفسير العلامات وإدارة الأمراض. يتم تخلل الأبحاث السريرية والطبية الحيوية أيضًا من قبل القوالب النمطية الجنسانية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التحيز في التجارب والتطبيقات الطبية. يلقي هذا التقرير الضوء على هذه القضية المعقدة والدقيقة للغاية.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة