تبحث هـذه الـدراسـة في مسألة حقوق الـمـرأة الجزائرية في إطـار منظومة اإلصالحاتُ السياسية التي عرفتها البالد منذ االستقالل. ومن خالل ذلك، ت ّحلل كيف أن هذه الحقوق ظلتمحكومة من ناحية بالصراع ضد االستبداد السياسي، ومن ناحية أخرى بالخصومة بين محاوالتالـنـظـام الـجـزائـري اسـتـغـال شـعـار حـقـوق الـمـرأة لـلـوقـوف فـي وجـه اإلســام الـسـيـاسـي، ومـحـاولـةًا للمجتمعاإلسالميين الـربـط بين الهوية الدينية وحـقـوق الـمـرأة مـن أجـل مقاومة مـا تعتبره تغريبًا للحقبة الثقافية االسـتـعـمـاريـة. وفـي حين لـم يمنع نـضـال الـمـرأة الجزائريةالـجـزائـري، واسـتـمـرارّ ذلك انتزاعها مجموعة من الحقوق التي تتعلق بالحريات الفردية، ظل تأثير التياراتفي خضمًا في النقاشات الخاصة بنضال المرأة مناإلسالمية في األوساط الشعبية وفي الشأن السياسي كبيرأجل الحصول على كامل حقوقها المساوية للرجل، وهو ما شوش في الذهن العام مضمون فكرةالحريات الفردية.
متوفر في العدد 34 من مجلة عمران
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة