مثل النساء في جميع أنحاء العالم، فإن نساء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يأتين في طليعة الاستجابة لفيروس كورونا، ويعانين أيضًا من زيادة أعباء الرعاية غير مدفوعة الأجر والعنف القائم على النوع الاجتماعي. غير أن الأعراف الاجتماعية المقيدة والأطر القانونية الخاصة بالمنطقة تؤدي إلى تفاقم العقبات التي تواجهها المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يستعرض هذا الموجز تأثير وباء كورونا COVID-19 على المساواة بين الجنسين في المنطقة ويسلط الضوء على التدابير والمبادرات المراعية للنوع الاجتماعي التي اتخذتها الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني للتخفيف من تأثير الأزمة على المرأة، ويؤكد أن أزمة كوروناCOVID-19 هي لحظة فاصلة للمساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفرصة لإعادة التفكير في دور المرأة في الاقتصاد والمجتمع. سيعتمد انتعاش المنطقة على المدى الطويل على قدرتها على الاستفادة الكاملة من إمكانات رجالها ونسائها على حد سواء.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة