تستخدم فرنسا، منذ مارس عام 2018، مصطلح "الدبلوماسية النسوية" عند الإشارة إلى أعمال سياساتها الخارجية فيما يتعلق بتعميم المساواة بين الجنسين. وهكذا تلحق بعدد صغير من الدول –من ضمنها السويد وكندا والمكسيك- التي تحظى بدبلوماسية نسوية أو سياسة خارجية نسوية. على الرغم من أن فرنسا لم تعتمد إطارًا نظريًا، بل فضلت نهجًا عمليًا وتدريجيًا. كما تساءل المجلس الأعلى للمساواة بين الجنسين HCE حينها عن هذا التعبير والأثار المترتبة عليه بقوله: هل هو مجرد لعب بسيط باللغة، وبالتالي يعد مشكلة في التواصل، أم أنه سؤال متعلق بزيادة الوعي إلى أقصاه فيما يخص أهمية دمج قضية المساواة في سياسة فرنسا الخارجية وهو ما يُعد بالتالي خطوة كبيرة إلى الأمام؟
وهكذا، يقدم هذا التقرير أولاً تعريف هذا المفهوم المبتكر ثم يصوغ 19 توصية تهدف إلى تعزيز إطاره وتطبيقه في المجالات المتداخلة معه. ثم يعرض التقرير الوضع الحالي فيما يخص "الدبلوماسية النسوية".
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة