هذا البحث المنشور في الكتاب السنوي للمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed) يلقي نظرة شاملة على سياق جائحة كوفيد-19 بمنطقة الشرق الأوسط مُلقيًا الضوء على الطرق التي أدى من خلالها هذا الحدث العالمي، أو بالأحرى الكارثة، إلى إبراز وزيادة الفوارق القائمة بين الجنسين وغير ذلك من أوجه عدم المساواة، كما يسعى بالتزامن مع ذلك إلى خلق مساحات لحراكات وشراكات نسوية مبتكرة وهامة. ترجع المعلومات المستخدمة في التحليل والمقدمة في هذا البحث إلى العمل النسوي للمؤلفة في لبنان والمنطقة فيما يخص موضوعات النضال والبحث العلمي والمشاركات الجماعية. تعتمد المؤلفة أيضًا بشكل مكثف على شبكات عملها النسوي داخل وخارج منطقة الشرق الأوسط في محاولة لإبراز العمل النسوي في أوقات الأزمة.
يزعم البحث أن النظر إلى جائحة كوفيد-19 من منظور جنساني لن يكون ممكنًا إلا بإدراكنا لوضع المساواة، أو بالأحرى عدم المساواة في المنطقة والنشاط الدائر حولها قبل انتشار الوباء. كما يؤكد على أنه، على الرغم من أن جائحة كوفيد-19 ضخمت عدم المساواة وأشكال الظلم المختلفة، كحال كل الأزمات والكوارث، فقد خلقت أيضًا نافذة من الفرص للتغيير.
كما يشير البحث إلى أنه على الرغم من أن تلك الفرصة ربما تكون قصيرة الأجل، إلا إنها تحمل فرصًا هائلة للتغيير في حياة جميع سيدات وفتيات المنطقة.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة