لا يمكن إغفال النوع الجنسي كمتغير جوهري عند النظر في سياسة الهجرة. فعوامل مثل غياب المنظور الجنساني في سياسات الهجرة واللجوء والاندماج من الممكن أن تتسبب في آثار ضارة على النساء والرجال المهاجرين. سواء كانوا قد أجبروا على الهجرة، أو هاجروا طواعية، أو جمعت أسبابهم بين هذا وذاك، فالنساء والرجال، والفتيات والأولاد المهاجرين هم عبارة عن مجموعة غير متجانسة للغاية ولا يمكن لتحليل دقيق للجنس كأساس ومصدر للتمييز أن يغض الطرف أو يتغاضى عن تنوع الخبرات. يعاني المهاجرون من النساء والرجال من تمييز متعدد الجوانب على أساس عوامل متعددة من بينها الهوية الجنسية والتوجه الجنسي ووضع الهجرة والعمر والفئة.
وتتمثل مشكلات عدم المساواة الجنسانية المرتبطة بحالات الهجرة في أوروبا، وفقًا لتقرير من المعهد الأوروبي للمساواة الجنسانية EIGE في :
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة