تتفق الناشطات والعالمات على أن اقتصاد الرعاية أمر حيوي لرفاهية وسبل عيش المجتمعات في المنطقة العربية، خاصة عندما تواجه هذه المجتمعات تحديات في تأمين سبل عيشهم.
مع أخذ ذلك في عين الاعتبار، من المهم ملاحظة أن عبء عمل الرعاية يُنظر إليه على أنه مسؤولية النساء والفتيات. ويرتبط هذا بأدوار النوع الاجتماعي، التي تحدد النساء والفتيات باعتبارهن "مقدمات رعاية طبيعيات" اللواتي لديهن "مهارات متأصلة" تسمح لهن بالتفوق في تنفيذ هذه المهام. في الواقع، تعمل المناهج التعليمية في جميع أنحاء المنطقة على ترسيخ التصور بأن المرأة هي المسؤولة في المقام الأول عن أعمال الرعاية.
من منظور اقتصاد الرعاية، تظهر المقالة أن عمل الرعاية حاسم لضمان رفاهية الأسر والمجتمعات، وكذلك لتكاثر رأس المال البشري والاجتماعي. ومع ذلك، لا يزال عمل الرعاية غير قابل للتحويل، ولا يحظى بتقدير قيمته الحقيقية، ولا يعترف به بشكل جيد ويشكل حاجزًا أمام تقدم النساء والفتيات.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة