في عام 2000، أقرت الأمم المتحدة بدور ومسؤوليات المرأة في صلب جدول أعمال الأمن الدولي. وكما هي الحال في الوقت الحاضر، تؤثر معظم النزاعات على المجتمع المدني، وخاصة النساء والأطفال، لذا لا بد من الاعتراف بدور النساء الأساسي في توفير موارد مهمة وأصوات قوية لتحقيق السلام ومنع هذه النزاعات وحلها. منذ اعتراف الأمم المتحدة، زادت مشاركة المرأة في عمليات الوساطة، كما أصبحت اتفاقات السلام أكثر حساسيةً للمنظور الجندري ولكن ليس بما فيه الكفاية: يمكن أن نلحظ دوراً ما للنساء في عمليات السلام، إلا أننا نادراً ما نراهن كفاعلات في الخطوط الأمامية لصناعة السلام وإيجاد الحلول المبتكرة لمنع العنف. لتعزيز عمل النساء، تلعب شبكات النساء دوراً مهماً. فمثلاً تُشكل شبكة النساء المتوسطيات الوسيطات مثالاً جيداً على هذا الصعيد، حيث تعمل على تعزيز مساهمات المرأة في الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
هذا المقال هو جزء من العدد 28 - 29 من دورية ‘’Quaderns de la mediterrània’’ (دفاتر المتوسط) الصادرة عن المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة