يستند هذا المقال إلى نتائج دراستين أجراهما مختبر الاستشرافات والأبحاث في مجالات الإعلام والثقافة والتعاون في جامعة برشلونة المستقلة، وهو يحلل كيفية خلق الصحافة المتوسطية لآراءٍ مؤاتية للقضايا التي تتعلق بالنساء، من خلال التركيب الاجتماعي للواقع في رسائلها الإعلامية. يركز المشروعان البحثيان على الجزائر ومصر وفرنسا وإيطاليا والمغرب وإسبانيا وسوريا وتونس والمملكة المتحدة. ويوضح تحليل المحتوى التحولات والاختلافات في العينة المختارة بين عامي 2009 و 2013 فيما يتعلق بمعالجة موضوع المرأة. وفقاً لما تم ملاحظته، لا تتمتع النساء المنخرطات الحياة العامة إلا بحضور ضئيل في جداول الأعمال المواضيعية للصحافة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، لذلك يجب على وسائل الإعلام معالجة وتسليط الضوء على الأهداف والتوصيات الجندرية التي تقترحها المنظمات الدولية.
هذا المقال هو جزء من العدد 28 - 29 من دورية ‘’Quaderns de la mediterrània’’ (دفاتر المتوسط) الصادرة عن المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة