في تركيا ، كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى حول العالم، هناك مئات الآلاف من النساء ضحايا يومياً لانتهاكات حقوق الإنسان. وتفيد التقارير أن ما بين ثلث ونصف النساء التركيات يقعن ضحايا للعنف البدني في أسرهن. يتعرضن للضرب والاغتصاب و في بعض الحالات، حتى، يُقتلن أو يُجبرن على الانتحار. تعامل الفتيات كسلعة للتبادل بين العائلات ويجبرن على الزواج في سن مبكرة للغاية.
يعرض هذا التقرير حالات عدد من النساء ضحايا العنف المنزلي. وأما فيما يتعلق بموضوع انتهاكات حقوق المرأة والتمييز ضدها، فإنه يثبت وجود مواقف راسخة تتبلور باكراً لدى الأسر: فما إن يولدن، ترى الأسر في الفتيات الصغيرات كزوجات مستقبليات، مما يجبرهن على الزواج مبكراً.
يكشف التقرير عن وجود ثقافة عنف تعرض المرأة لخطر مزدوج يتمثل في كونها ضحية للعنف وعدم قدرتها على الوصول إلى العدالة بشكل فعال.
اشترك/ي في نشرتنا الإخبارية الشهرية للاطلاع على آخر مستجداتنا من أخبار و فعاليات و وثائق و موارد تُعنى بالمساواة بين الجنسين و قضايا المرأة.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة