تطورت حركة #أنا_أيضاً (#MeToo) وتحولت إلى حملة نسوية تقاطعية فريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو إلى المشاركة العامة لشهادات عن الاعتداء الجنسي والتحرش لتسليط الضوء على شيوع العنف الجنسي ضد النساء. وكانت هذه الحملة بمثابة دعوةٍ لتحقيق العدالة، لا لسنّها، ولإحداث تحول في الأعراف الثقافية التي تديم عدم المساواة بين الجنسين، التي يسببها الأشخاص أياً كان جنسهم. كما أنها شكّلت جهداً عالمياً لفضح السلوك اليومي تجاه النساء وإساءة معاملتهن المستمرة، ووضع عبء المسؤولية على المعتدين. توفر نظرة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة ممتازة لدراسة هذا الإدراك العالمي، الأمر الذي تسعى هذه المقالة إلى تحقيقه.
هذا المقال جزء من كتاب المراجعة المتوسطية السنوية 2019 الصادرة عن المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط.
هذه المنصة هي جزء من المحور 1 "تقوية قدرات الجهات الفاعلة في مجال المساواة" لصندوق التضامن ذو الأولوية "نساء المستقبل في المتوسط" الممول من قبل وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية الفرنسية و المنسّق من قبل المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط, في إطار عمل مشروع "تطوير تمكين المرأة" المعتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.
الأعضاء المؤسسون
التعليق
أنشئ حسابا لكتابة تعليقا وللتبادل مع الأعضاء
التسجيل مع المؤسسة